سنة ثلاث وخمسين وأربع ماية
كُسِفت الشمس وظهرت الكواكب (١).
سنة أربع وخمسين وأربع ماية
فيها وَزَر ابن جهير (٢).
سنة خمس وخمسين وأربع ماية
مات طُغْرُلبَك (٣) بالريّ، وكانت قد زُفّت إليه ابنة الخليفة (٤)
سنة ستّ وخمسين وأربع ماية
وفيها وَزَر خواجا بُزُرك (٥) نظام المُلْك (٦).
* * *
ودخل الصُّلَيْحيّ مكة داعيًا لأهل مصر (٧).
* * *
ومات المُعِزّ بن باديس (٨) بالقيروان.
* * *
وفيها جلس ألبارسلان على سرير المُلْك بخُراسان (٩).
(١) تاريخ حلب ٣٤٥، الدرّة المضيّة ٣٧٦.
(٢) تاريخ الفارقي ١٨١، ١٨٢ (حوادث سنة ٤٥٥ هـ)، الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١/ ٣٧٠، وهو: أبو نصر محمَّد بن محمَّد بن جهير. الفخري ٢٩٣، مختصر التاريخ ٢٠٩، خلاصة الذهب المسبوك ٢٦٨، تاريخ دولة آل سلجوق ٢٥، المنتظم ٨/ ٢٢٦ (١٦/ ٧٦)، الكامل ٨/ ١٧٩، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٣٥، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨١، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣١٨، تاريخ الإِسلام (حوادث سنة ٤٥٤ هـ) ٢٧٨، تاريخ ابن خلدون ٥/ ٤٦٦.
(٣) في "أ": "طغريل". وانظر عن (طغرلبك) في: تاريخ الإِسلام (حوادث ٤٥٥ هـ) ٢٨١، ٢٨٢ و٣٧٨ - ٣٨١ رقم ١٣٣ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(٤) الدرّة المضية ٣٧٨، وفي تاريخ الفارقي ١٨٦ وفاته بأصفهان.
(٥) في "أ": "برزك".
(٦) هو أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق الدهستاني. انظر عنه في: الكامل ٨/ ١٨٨ - ١٩٥، وتاريخ الإِسلام (حوادث ٤٥٦ هـ) ٢٨٤.
(٧) الكامل ٨/ ١٨٦، المنتظم ٨/ ٢٣٢ (١٦/ ٨٣)، شفاء الغرام ٢/ ٣٦١.
(٨) توفي المُعِزّ بن باديس في سنة ٤٥٤ هـ. انظر عنه في: تاريخ الإِسلام (وفيات سنة ٤٥٤ هـ). ص ٣٧١ - ٣٧٣ رقم ١٢٤ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(٩) الكامل ٨/ ١٩٠، ١٩١، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٤، نهاية الأرب ٢٦/ ٣٠٥، ٣٠٦، تاريخ الإِسلام (حوادث سنة ٤٥٦ هـ) ص ٢٨٤ و٢٨٥.