227

Burud Dafiya

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Genre-genre

لفظا فيهما والقرينة ...............

ولأن من مقاصد النحويين الإجمال، ولا يمتنع أن يقصد إلى ذلك فى (ضرب موسى عيسى)؛ ليقع تردد واحتمال، ثم -أيضا- قد حصلت به فائدة

[وهي] (¬1) حصول ضرب من أحدهما للآخر، وإن لم يتعين (¬2)، كما يجوز (قتل زيد) للإخبار ب (قتل) وإن لم يتعين فاعله.

قال ابن الحاج: أو إن كان الظاهر أن المقدم منهما هو الفاعل، لكن لا يقطع على ذلك.

وقول المصنف: وإذا انتقى الإعراب لفظا احتراز من أن لا ينتقى لفظا

وقوله: فيهما

يحترز من أن يبقى إعراب أحدهما، فإنه يدل على تعيين الآخر

وب (القرينة) (¬3) من حصولها.

والقرينة ضربان:

معنوية، وهى قسمان: حالية نحو: (ضربت هذه هذه) مشيرا إليهما (¬4) وعقلية نحو: (أكل موسى كمثرى)

الثانى (¬5): لفظية نحو: (ضربت الحبلى موسى)، وفى المسألة سبعة أطراف:

انتفاء الإعراب فيهما والقرينة (¬6) وهى المقصودة (¬7) نحو (ضرب موسى عيسى) لا إعراب ولا قرينة؛ لأن كلا منهما ممكن أن يضرب الآخر، انتفاء الإعراب فى الفاعل والقرينة،

Halaman 234