Kitab Leprosi, Orang Lumpuh, Orang Buta dan Abu Garam

al-Jahiz d. 255 AH
6

Kitab Leprosi, Orang Lumpuh, Orang Buta dan Abu Garam

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

ويقول بعد ذلك بقليل [١]: «وسألتنى أن أبدأ بذكر البرصان، وأثنّي بذكر العرجان» . فإذا خرجنا من أجواء الكتاب نلتمس تسمية له، لا نكاد نجدها إلا في مواضع يسيرة، تتمثل فيما ذكره ياقوت في معجم الأدباء [٢]: «كتاب العرجان والبرصان» فقط، بتقديم العرجان على البرصان، وهي التسمية التى اقتبسها السندوبي في كتابه: «أدب الجاحظ» [٣] ونقلها عنه بروكلمان في كتابه: «تاريخ الأدب العربي» [٤] . ومنها بغية الوعاة للسيوطي، تذكر له «كتاب العرجان والبرصان والقرعان» . والذي يبدو أن الجاحظ لم يستقر على وضع ثابت في تسمية الكتاب، فقد بدأ كتابه بالكلام على البرصان من ص ١٣- ٧٠ من المخطوطة، ثم ثنّى بالكلام على العرجان من ص ٣٠- ١٣٠ من المخطوطة. كما يبدو أنه أفرد كتابا للعميان والحولان، إذ نجده يقول في كتابنا هذا: «وقد ذكرنا شأن عمرو بن هداب والذي حضرنا من مناقبه في «كتاب العميان»، فذلك لم نذكره هنا» . والملحوظ أيضا أن الجاحظ في كتابنا هذا لم يعقد بابا أو فصلا

[١] صفحة ٨ من المخطوطة. [٢] معجم الأدباء ١٦: ١٠٧. [٣] أدب الجاحظ للسندوبي ص ١٣٥. [٤] تاريخ الأدب العربى ٣: ١٢٣.

1 / 10