315

Kitab Leprosi, Orang Lumpuh, Orang Buta dan Abu Garam

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Penerbit

دار الجيل

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

سخر الغواني أن رأين مويهنا ... كالنو أكلف شاحبا منهوك [١]
ورأى البيوت فجاء يأمل خيرها ... بيدي جريّ فغلبه وسلوك [٢]
والركبتان مفارق رأساهما ... والظّهر أحدب والمعاش ركيك
سئم الحياة ولاح في أعطافه ... قشف الفقير وذلّة المملوك
مثل البلية برّحت بحياته ... جوف البطون قليلة التّبريك [٣]
يقول: أنا راعي ضأن والضأن آكل شيء وأدومه رغبة وأكلا، وهي لا تبرك كبروك الإبل فيستريح الرّاعي. ولغلظ مؤونتها على الراعي قالوا:
«أحمق من راعي ضأن ثمانين [٤]» . لأنه يتعايا بها وتغلبه، فيعجز عنها.
والنّعجة موصوفة بشدّة الأكل ودوامه، وهي آكل من الكبش. والرّمكة آكل من البرذون [٥] .
وقيل لأعرابيّ: أيّ الدوابّ آكل؟ قال: برذونة رغوث [٦] .
فإذا كانت البرذونة آكل الدوابّ فعلى حساب ذلك يزيد أكلها إذا أرضعت.

[١] كذا ورد هذا العجز، وسيأتي في الورقة ص ٤٠٥ «كالذئب أطلس شاحب منهوك» .
[٢] الكلمتان الأوليان من العجز مهملتا النقط، ولعل وجههما ما أثبت. والجرى:
الخادم. ولم تتضح قراءة الكلمة الثالثة.
[٣] الجوف: جمع أجوف وجوفاء، وهو الواسع الجوف. ومنه قول حسان:
حار بن كعب ألا أحلام تزجركم ... عنّا وأنتم من الجوف الجماخير
[٤] الحيوان ٥: ٤٨٨، والبيان ١: ٢٤٨. وانظر ما فيهما من الحواشي.
[٥] الرمكة: الأنثى من البراذين. والبرذون من الخيل: ما كان من غير نتاج العراب.
[٦] الرّغوث: المرضعة. والخبر في الحيوان ١: ١١٤، والبيان ٣: ٢١٢ والبغال (رسائل الجاحظ ٢: ٣٤٠) .

1 / 325