291

Kitab Leprosi, Orang Lumpuh, Orang Buta dan Abu Garam

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Penerbit

دار الجيل

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

إذا ما استيأس الريّق عاصبه [١]
وقال الزّبير بن العوّام وهو يرقّص عروة بن الزّبير:
أبيض من آل أبي عتيق ... مبارك من ولد الصّدّيق
ألذّه كما ألذّ ريقي [٢]
وقال بشّار:
رهبة أو رغبة في ودّه ... إنّه إن شاء أحلى وأمرّ [٣]
يتّقي الموت به أشياعه ... حين جفّ الرّيق وانشقّ البصر [٤] .
[القول في سواد منخر الذّئب والكلب]
وقالوا في سواد منخر الذّئب والكلب. قال الشاعر ووصف ذيبة:

[١] البيت في البيان ونوادر أبي زيد، وقبله:
تراه بنصرى في الحفيظة واثقا ... وإن صدّ عني العين منه وحاجبه
وهو بتمامه:
وإن خطرت أيدي الكماة وجدتني ... نصورا إذا ما استيأس الريق عاصبه
وفي البيان واللسان: «إذا ما استيبس» والمؤدى واحد على نزع الخافض من الريق.
وصدره في اللسان: «وإن لقحت أيدي الخصوم وجدتني» . وعاصب الريق، أي يابسه.
[٢] الرجز في البيان ١: ١٨٠، وعيون الأخبار ٣: ٩٥، والعقد ٢: ٤٣٩ في مجموعة كبيرة مما قيل في حب الولد، واللسان والتاج (لذذ) .
[٣] البيتان من قصيدة له في ديوانه ٣: ٢٩٠- ٢٩٥ يمدح بها عقبة بن سلم. أمرّ، من الإمرار: صار مرا. كما أنّ أحلى بمعنى صار حلوا. وقيل هذا البيت في الديوان:
فتأييت على مستأذن ... مشرف المنبر فضفاض الأزر
تأييت: تمكثت وتلبثت، وبين هذا البيت وتاليه عدة أبيات.
[٤] أي هو يحميهم من الموت وفظاعته. وفي الأصل: «يبقى الموونة أسياعه»، صوابه من الديوان.

1 / 301