188

Kitab Leprosi, Orang Lumpuh, Orang Buta dan Abu Garam

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

وأسأل ربّي أن يبسّطني لهم ... ويشرح صدري بالهجاء المداخل [١]
ويرزقني فيهم عروضا محبّبا ... وصدق مقال غير قيل الأباطل [٢]
فيصبح وسمي لائحا بجلودهم ... وأعلم أني مدرك بطوائلي [٣]
وكان بكر بن بكّار إذا أنشد قوله:
ولكنه ما دام حيّا كميت ... فلا بدّ أن يحيا ببعض المآكل
أنشد قوله الآخر [٤]:
على كلّ حال يأكل المرء زاده ... على الضّرّ والسّرّاء والحدثان

[١] التبسيط، من البسط وهو نقيض القبض، وفي اللسان: «يقال بسّطه فتبسّط» .
يتمنى أن تسره الشماتة بقومه وأن يسمع فيهم هجاء لاذعا عنيفا. وكلمة «يبسطني» مهملة النقط في الأصل فيما عدا نقطة النون.
[٢] العروض، أراد به الشعر والقصيد، وأصل العروض طرائق الشعر وعمده، مثل الطويل والبسيط، لأنّ الشعر يعرض عليه.
[٣] المراد بالوسم: أثر هجائه فيهم. لائحا. ظاهرا. والطوائل: جمع طائلة، وهي الثأر والوتر والذحل.
[٤] في الأصل: «قواه الآخر» . وفي عيون الأخبار ٣: ٥٧: قال الأصمعي: مررت بأعرابية وبين يديها فتي في السياق، ثم رجعت ورأيت في يدها قدح سويق تشربه فقلت لها:
ما فعل الشّابّ؟ فقالت: واريناه. فقلت: فما هذا السويق؟ فقالت:
على كل حال يأكل المرء زادهم ... على البؤس والبلوى وفي الحدثان

1 / 198