174

Kitab Leprosi, Orang Lumpuh, Orang Buta dan Abu Garam

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

شعراؤهم ذكر ذلك، على أنّ قيسا نفسه كان شاعرا، وكان أحد حكماء العرب. وقد جاء في الحديث أنّه سيّد أهل الوبر [١] . وكان أحد الفرسان المعاودين. وكان بعيد الصّوت في العرب. ومن العرجان الأشراف:
الأقرع بن حابس [٢]
وكان أحد حكام العرب بعكاظ، وقد تحاكمت إليه العرب في النّفورات [٣] . وقد ساير النبيّ ﵇ في مرجعه من فتح مكّة، وقال له النبي ﷺ: ما أخّر قومك عن مثل هذا الأمر؟ قال: يا رسول الله: لم يتأخّر عنك قوم معك، منهم ألف رجل، يعني مزينة.
وفي تصديق ذلك يقول عبّاس بن مرداس [٤]:
صبحناهم بألف من سليم ... وألف من بني عثمان واف
وبنو مزينة هم بنو عثمان [٥]، ومزينة أمّهم، ولكنّ الأمّ إذا كانت

- والمعمّى اللذان سمعت في أشعارهم» .
[١] رواه ابن سعد بسند حسن إلى الحسن عن قيس بن عاصم، كما في الإصابة.
[٢] الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم التميمي المجاشعي الدارمي. الجمهرة ٢٣٠، والخزانة ٣: ٤٩٧ والإصابة ٢٢٩.
[٣] في اللسان: «ونافر الرجل منافرة ونفارا: حاكمه، واستعمل منه النفورة كالحكومة» . وأنشد لابن هرمة:
يبرقن فوق رواق أبيض ماجد ... يدعى ليوم نفورة ومعاقل
[٤] كذا. وإنما البيت من أبيات تسعة رواها ابن هشام في السيرة ٨٣١ لبحير بن زهير ابن ابي سلمى، فيما قيل في الشعر يوم فتح مكّة، برواية: «بسبع من سليم» . وفي المؤتلف والمختلف للآمدي ٥٨ أنه لبجير بن أوس بن أبي سلمى.
[٥] في الجمهرة ٤٨٠ أن مزينة هم: بنو عثمان وأوس ابني عمرو بن أد بن طابخة، وبطين صغير يقال لهم بنو حميس بن أد بن طابخة. وفي الاشتقاق ١٨٠ أن مزينة هو عمرو-

1 / 184