Burhan
البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف دارسة وتحقيقا
Genre-genre
فَأَعْتَذِرَ، وَإِمَّا أَنْ تَحْبِسَهُ كَمَا حَبَسْتَنِي، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ﴾ الآية وقيل: الحين معني به: سبع سنين: قاله عكرمة" (١).
٣ - تفسير عبد الرزاق الصنعاني:
فالحوفي مثلا ينقل عنه عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عليه فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ﴾ أي: دخلوا على يوسف فعرفهم، وهم لا يعرفونه (٢)
عزو الحوفي إلى المصادر:
وأستطيع أن أقول: إن الإمام الحَوفي ﵀ أمين في نقله، دقيق فيه، عالم بما ينقل لكنه-﵀ قلما يصرح بنقله من الكتب التي يعتمد عليها، جريا على المتعارف عليه عند أهل العلم آنذاك، إذ هم على علم بذلك، وفي القليل الذي يصرح الحوفي-﵀ بالمصدر الذي نقل عنه، يكون نقله حرفيا وقلما يتصرف في ذلك.
_________
(١) ينظر قسم التحقيق، ص ٢٠٢.
(٢) ينظر قسم التحقيق، ص ٢٤٥.
1 / 63