137

Burhan Muayyid

البرهان المؤيد

Penyiasat

عبد الغني نكه مي

Penerbit

دار الكتاب النفيس

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1408هـ

Lokasi Penerbit

لبنان

الحسين عليه السلام طلبت بشريته حقها الشرعي الذي لا نزاع فيه فغارت الربوبية فرفعت روحه إلى مقعد صدق فلما قرت الروح في مقامها حنت لقالبها المبارك

﴿فقطع دابر القوم الذين ظلموا

وتحكم سيف العدل في الأمرين فكانت شهادة الإمام رفعة له وكان ظفر أعداء الله خزيا لهم وإنما الغارة الإلهية فعلت في بشرية الإمام ما فعلت وكأنها تقول لها طلبت قود الرقاب إلي وأنا أريد قودك بالكلية إلي فطلبك إلي اضمحل عند إرادتي إياك إلي فبارزتك إرادتي بأكف من قطعتهم عني فأدنيتك بمن قطعتهم عني وعرفتك أني أريد فأفعل ويراد لي قبل تعلق إرادتي فلا أفعل ولك ثواب الطلب لأنك طلبت قود الرقاب إلي لا إليك ولو أنك طلبت قود الرقاب إليك لما قدتك إلي

فإن من طلب قود الرقاب إليه بين خطر القهر والاستدراج فإن قهرته قهرته بأكف عباد وصلتهم بي فقطعت الآخر بهم عني وإن فتكت به وبنفسه ومراده عساكر

﴿سنستدرجهم من حيث لا يعلمون

فقد ضل

Halaman 147