Kitab Anulutiqa al-Awahir

Abu Bisr Matta b. Yunus d. 328 AH
137

Kitab Anulutiqa al-Awahir

كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس

Genre-genre

وأما فى الأشكال فهكذا تكون التوفية للذين يطلبون اتصال العلة والأمر، أى ما العلة علته. فلتكن ا (أى الحيوان) موجودة لكل ٮ (الحساس). ولتكن ٮ لكل واحد من ى (المتحرك بإرادة) وتفضل علته ف ا ل ٮ تكون كلية ل ى (وذلك أنى إنما أسمى كليا لما لم يرجع بالتساوى، وأما الكلى الأول فأسمى ما لم ينعكس عليه كل واحد بالتساوى)، وجملتها منعكسة عليه مساوغة له. ف ٮ هى العلة فى أن تكون ا موجودة ل ى. فقد يجب إذن أن تكون ا لا تفضل فى وجودها ل ى وامتدادها معها على ٮ، وإلا لم تكن هذه علة تلك خاصة، أعنى علة الموضوع. فإن كانت ا موجودة لجميع الهاءات، فتكون تلك كلها شيئا واحدا هو شىء آخر غير ٮ، و 〈إلا〉 فكيف يوجد السبيل إلى القول بأن كل ما يوجد له ه يوجد له ا ؟ وليس كل ما يوجد له ا يوجد له ه، فلم لا توجد علة ما كما ا ل ى؟ وذلك أنها موجودة لجميع الدالات؛ فهاءات إذن تكون معا شيئا واحدا. فقد يجب أن نبحث عن هذا؛ وليكن هذا ح.

فقد يمكن إذن أن تكون علل كثيرة هى علل شىء واحد بعينه؛ إلا أنه ليس على أنها علل أشياء واحدة بأعيانها فى النوع — مثال ذلك العلة فى أنها طويلة الأعمار: أما لذى أربع فألا تكون لها مرارة، وأما الطيور فهو 〈أن ت〉كون يابسة أو شيئا آخر.

[chapter 52: II 18] 〈العلة القريبة هى العلة الحقيقية〉

Halaman 461