98

Bulugh Arab

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

Genre-genre

Tasawuf

عن عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي قال: سمعت ابن السماك يقول: كتبت إلى صديق لي: إن الرجاء في قلبك قيد في رجلك، فأخرج الرجاء من قلبك تحل القيد من رجلك(2). (2/11) عن قتادة قال: حدثنا مطرف قال: كنا نأتي زيد بن صوحان فكان يقول: يا عباد الله أكرموا وأجملوا فإنما وسيلة العباد إلى الله عز وجل خصلتان: الخوف والطمع. (2/11)

عن علي بن زيد عن مطرف أنه تلا هذه الآية: (وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم، وإن ربك لشديد العقاب) فقال: فلو يعلم الناس قدر مغفرة الله ورحمة الله وعفو الله وتجاوز الله لقرت أعينهم، ولو يعلم الناس نكال الله ونقم الله وبأس الله وعذاب الله ما رقأ لهم دمع ولا انتفعوا بطعام ولا شراب. (2/11)

عن أبي يعقوب السوسي قال: العابد يعبد الله تحذيرا، والعارف يعبد الله تشريفا، والعالم يعبد الله خائفا وراجيا(1). (2/12)

عن ثابت عن مطرف قال: لو وزن رجاء المؤمن وخوفه ما رجح أحدهما على صاحبه. (2/12)

عن الأصمعي قال: قال مطرف: لو وزن خوف المؤمن ورجاءه بميزان تريص(2) ما كان بينهما نبط شعرة. (2/12)

عن سفيان بن عيينة سمعت شعبة يقول: لو وزن خوف المؤمن ورجاءه ما زاد خوفه على رجائه ولا رجاءه على خوفه. (2/12)

Halaman 105