قال: ثم بكي حتى غشي عليه فقام الرجل عنه وتركه. (1/497) عن علي بن عثام قال: قال كهمس الهلالي: بكيت على ذنب عشرين سنة، قالوا: وما هو؟ قال: غديت رجلا فأخذت من جدار جار لي قطعة لبنة ليغسل يده. (1/497)
قال: وقال عطاء السليمي: بكيت على ذنب أربعين سنة، صدت حمامة وإني أحمد الله إليكم تصدقت بثمنها على المساكين(1). (1/497)
عن جعفر بن سليمان قال: التقى ثابت وعطاء السليمي ثم تفرقا فلما كان عند الهاجرة جاء عطاء(2) فخرجت الجارية إليه ثم دخلت وهو(3) يريد القائلة فقالت: أخوك عطاء! فخرج إليه فقال: يا أخي في هذا الحر؟! قال: ظللت صائما فاشتد علي الحر فذكرت حر جهنم فأحببت أن تعينني على البكاء فبكيا حتى سقطا. (1/497-498)
عن المحاربي قال: كان ضرار ومحمد بن سوقة إذا كان يوم الجمعة طلب كل واحد منهما صاحبه فإذا اجتمعا جلسا يبكيان. (1/498)
عن يوسف بن يوسف الباهلي يقول: سمعت عبد الله بن ثعلبة يقول: تضحك ولعل كفنك قد خرج من عند القصار وأنت لا تدري. (1/499)
عن عبد الله بن المبارك عن الأوزاعي عن يحيي بن أبي كثير قال: قال سلميان بن داود عليهما السلام لابنه: يا بني لا تكثر الغيرة على أهلك ولم تر منها سوءا فترمى بالشر من أهلك وإن كانت بريئة؛ ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تستخف فؤاد الرجل الحكيم؛ قال: وعليك بخشية الله عز وجل فإنها غاية لكل شيء. (1/499)
Halaman 78