عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان فيكم أمانان فمضت إحداهما وبقيت الأخرى: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )(1). (1/442) عن رجاء بن حيوة أنه سمع قاصا في مسجد منى يقول: يا أيها الناس ثلاث خلال لا يعذبكم الله ما عملتم بهن الشكر والدعاء والاستغفار ثم قال: (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم)، وقال: (قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم) وقال: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)(1). (1/442-443)
عن معمر أبي سعيد القطان قال: سمعت الحسن البصري يقول: أكثروا الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأين ما كنتم فإنكم لا تدرون في أي وقت تنزل البركة. (1/443)
عن هلال بن يساف عن عبد الله قال: لأن أسبح تسبيحات أحب إلي من أن أنفق عددهن دنانير في سبيل الله. (1/447)
عن عبد الملك بن أبي زيد قال: جلس عبد الله بن عمرو وعبد الله بن مسعود فقال عبد الله بن مسعود: لأن آخذ في طريق أقول فيه سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحب إلي من أن أنفق عددهن دنانير في سبيل الله؛ فقال عبد الله بن عمرو: ولأن آخذ في طريق فأقولهن أحب إلي من أن أحمل عددهن على الخيل في سبيل الله تعالى. (1/448)
Halaman 67