وقال قتادة: يقال لهم: يا آل فرعون هذه منازلكم توبيخا وصغارا ونقمة. (1/355) قال [الله تعالى] في المنافقين: (سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم)؛ قال قتادة: عذاب في القبر وعذاب في النار. (1/355)
وقال [تعالى] فيمن أعرض عن ذكر الله: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)؛ عن ابن مسعود وابن عباس من قولهما أن ذلك في عذاب القبر. (1/355)
عن عطاء في قوله (إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات) قال: ضعف الممات عذاب القبر. (1/355)
عن ابن عباس في قوله: (وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك) قال: عذاب يوم القيامة . (1/355)
عن زر عن علي قال: ما زلنا في شك من عذاب القبر حتى نزلت ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر. (1/360)
عن ميمون بن ميسرة قال: كانت لأبي هريرة صرختان في كل يوم غدوة وعشية، كان يقول في أول النهار: ذهب الليل وجاء النهار وعرض آل فرعون على النار فلا يسمع صوته أحد إلا استعاذ بالله من النار، فإذا كان العشي قال: ذهب النهار وجاء الليل وعرض آل فرعون على النار فلا يسمع صوته أحد إلا استعاذ بالله من النار. (1/360)
عن الأوزاعي عن بلال بن سعد قال: ينادي القبر كل يوم: أنا بيت الغربة وبيت الدود والوحشة وأنا حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة؛ وقال: تنادى النار يوم القيامة: يا نار أنضجي يا نار أحرقي يا نار كلي ولا تقتلي؛ وقال: إن المؤمن إذا وضع في لحده كلمته الأرض من تحته فقالت: والله لقد كنت أحبك وأنت على ظهري فكيف وقد صرت في بطني فإذ وليتك فستعلم ما أصنع فتتسع له مد بصره؛ وإذا وضع الكافر قالت: والله لقد كنت أبغضك وأنت تمشي على ظهري فإذ وليتك فستعلم ما أصنع فتضمه ضمة فتختلف منها أضلاعه. (1/360-361)
Halaman 52