عن عبد الله بن رواحة أنه بكى وبكت امرأته لبكائه وقال: إني أعلم أني وارد النار ولا أدري أناج منها أم لا. (1/335) عن أبي الأحوص عن عبد الله: (وإن منكم إلا واردها) قال: الصراط على جهنم مثل حد السيف فتمر الطائفة الأولى كالبرق والثانية كالريح والثالثة كأجود الخيل والرابعة كأجود الإبل والبهائم يمرون والملائكة يقولون رب سلم سلم. (1/335-336)
فصل في فداء المؤمن
عن يحيى بن آدم قال: قال سفيان بن عيينة: لما نزلت هذه الآية (ورحمتي وسعت كل شيء) مد ابليس عنقه فقال: أنا من الشيء فنزلت (فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكوة والذين هم بآياتنا يؤمنون) [الأعراف] قال: فمد اليهود والنصارى أعناقها فقالوا: نحن نؤمن بالتوراة والإنجيل ونؤدي الزكاة قال: فاختلسها الله من إبليس واليهود والنصاري فجعلها لهذه الأمة خاصة فقال: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل) الآية. (1/343)
فصل في أصحاب الأعراف
عن ابن عباس أنه قال: الأعراف هو الشيء المشرف. (1/344)
عن حذيفة بن اليمان أنه قال: أصحاب الأعراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا: ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم ربك فقال لهم: قوموا فادخلوا الجنة فإني قد غفرت لكم. (1/344)
Halaman 50