Bulugh Arab
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
Genre-genre
عن زيد بن وهب قال: دخلت مع حذيفة المسجد فرأى رجلا يصلي لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال له حذيفة: منذ كم صليت؟ قال: منذ أربعين سنة؛ فقال له حذيفة: ما صليت ولو قد مت مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمدا صلى الله عليه وسلم، فإن الرجل قد يخف صلاته ويتم ركوعها سجودها(3). (3/138-139) عن مسعر عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه قال: صليت إلى جنب ابن عمر العصر فسمعته يقول في ركوعه: رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين فلما انصرف قال ما صليت صلاة إلا وأنا أرجو أن تكون كفاية للتي أمامها. (3/145)
عن عمر بن حفص قال: سمعت أبي يقول: قال ميمون بن مهران: مثل الذي يرى الرجل يسيء في صلاته فلا ينهاه مثل الذي يرى النائم تنهشه حية ثم لا يوقظه. (3/146)
عن عبد الله بن مسعود قال: من كان في الصلاة فهو يقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يوشك أن يفتح له. (3/146)
عن مسروق قال: قال عبد الله: فأدوا(1) بالصلاة(2). (3/146)
عن سالم بن أبي الجعد عن سلمان الفارسي أنه قال: الصلاة مكيال، من وفى وفي له ومن نقص فقد علمتم ما قيل في المطففين. (3/147)
عن ليث عن مجاهد في قوله تعالى (وقوموا لله قانتين) قال: من القنوت الركوع والخشوع وغض البصر وخفض الجناح من رهبة الله عز وجل. (3/147)
قال البيهقي: كان العلماء إذا قام أحدهم في الصلاة يهاب الرحمن أن يشذ بصره أو يلتفت او يعبث بشيء او يقلب الحصى او يحدث نفسه من شأن الدنيا إلا نسيا. (3/147)
عن سلمة بن شبيب قال: سمعت عبد الرزاق يقول: أخذ أهل مكة الصلاة من ابن جريج وأخدها ابن جريج عن عطاء وأخذها عطاء من ابن الزبير، وأخذها ابن الزبير من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأخذها أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذها النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام؛ وقال عبد الرزاق: ما رأيت أحسن صلاة من ابن جريج كان يصلي ونحن خارجين فيرى كأنه اسطوانة ولا يلتفت يمينا ولا شمالا. (3/147-148)
Halaman 223