الإمام أبو طالب وروى الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين الهاروني عليه السلام في كتاب الإفادة : الأذان ب(حي على خير العمل) عن الإمام الحسين بن علي الفخي ، والإمام يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، وأن الإمام يحيى بن عبد الله أمر المؤذن أن يؤذن ب(حي على خير العمل) ، وتهدد المؤذن بالسيف إن لم يؤذن بها . انتهى .
الحافظ السرخسي الحنفي
قال الحافظ السرخسي في كتابه المبسوط ج1 ص128 بعد أن ساق حديث عبد الله بن زيد الأنصاري في حمله للأذان ورؤياه ما لفظه : وكان أبو حفص محمد بن علي يكر هذا الحديث ويقول : تعمدون إلى ما هو من معالم الدين وتقولون ثبت بالرؤيا . كلا ؛ ولكن النبيء صلى الله عليه وآله وسلم حين أسري به إلى المسجد الأقصى وجمع له النبيؤن أذن ملك وأقام فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وآله . وقيل نزل به جبريل عليه السلام . حتى قال كثير بن مرة : أذن جبريل في السماء فسمعه عمر بن الخطاب . انتهى .
السهيلي مؤلف الروض الأنف
قال السهيلي في الروض الأنف شرح السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص285 ما لفظه : وقد وريه (يعني الأذان رسول الله ص) ليلة الإسراء وأسمعه مشاهده من فوق سبع سماوات وهذا أقوى من الوحي .
فإن قيل : ومن روى أنه أري النداء من فوق سبع سماوات ؟ قلنا : هو مسند أبي بكر أحمد بن عمر بن عبد الخالق البزار حدثنا أبي بكر محمد بن طاهر الأشبيلي سماعا وإجازة عن أبي علي الغساني عن أبي عمر النمري بإسناده إلى البزار ، قال البزار :حدثنا محمد بن عثمان بن مخلد ، حدثنا أبي عن زياد بن المنذر عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما أراد أن يعلم الله سبحانه رسوله الأذان أتاه جبريل عليه الصلاة والسلام بدابة يقال لها البراق .. فساق الحديث كما سبق عن القاضي عياض وغيره .
Halaman 57