164

Bulgha Fi Tarajim

البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

Penerbit

دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى ١٤٢١هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٠م

يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... ................. ومن شعره في المجبنة، وهي أفخر ما يصنعها المغاربة من المآكل: شغف الفؤاد نواعم أبكار ... بردت فؤاد الصب وهي حرار أزكى من المسلك الفتيق نسيمها ... وألد من صهباء حين تدار وكأن من صافي اللجين قلوبها ... وكأنما ألوانهن نضار صفت البواطن والظواهر كلها ... لكن حكت ألوانها الأزهار عجبا لها وهي النعيم تصوغها ... نار وأين من النعيم النار والمجبنة: شيء يعمل من الجبن الطري، ويجعل في العجين، ويقلى، ويترك في العسل، ويذر عليه السكر. ١٩٩- عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي سعيد، كمال الدين، أبو البركات الأنباري١. قرأ على ابن الجواليقي٢ وابن الشجري٣، وبرع٤، وله المصنفات المفيدة

١ ترجمته في إنباه الرواة ٢/ ١٩٦ وتاريخ أبي الفداء ٣/ ٦٣ والمزهر ٢/ ٤٢١ وبغية الوعاة ٢/ ٨٦ وروضات الجنات ص٤٢٥ والفلاكة والمفلوكون ص١٥٢ والأعلام ٥/ ١٨٣ ومعجم المؤلفين ٥/ ١٨٣ وهدية العارفين ١/ ٥١٩ ووفيات الأعيان ١/ ٢٧٩. والأنباري: نسبة إلى الأنبار، وهي قرية على نهر الفرات قديما، وهي اليوم مركز محافظة باسمها، غربي بغداد. ٢ ترجم له المصنف برقم ٣٨٦. ٣ ترجم له المصنف برقم ٥٤٢. ٤ في "ب": "قرأ النحو على الجواليقي" وفي بغية الوعاة: "قرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي، ولازم ابن الشجري حتى برع".

1 / 183