الْبَلَد السَّابِع عشر تفهنا
وَهِيَ بِفَتْح الْمُثَنَّاة وَالْفَاء وَسُكُون الْهَاء ثُمَّ نون هَكَذَا ضَبطه شَيخنَا ﵀ هُوَ المستفيض عَلَى الْأَلْسِنَة بَل وبخط قَاضِي الْحَنَفِيَّة الزَّيْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَلِي التفهني وَلَكِن قَدْ زَادهَا القطب الْحلَبِي الْحَافِظ بأولها فِيمَا رَأَيْته بِخَطِّهِ فِي غَيْر مَا مَوضِع ألفا غربي مصر بِالْقربِ من سنباط انتسب إِلَيْهَا جَمَاعَة أشهرهم الشَّيْخ دَاوُد العزب هُوَ ابْن مرهف بْن هبة أحد عباد اللَّه الصَّالِحين وأوليائه المقربين مَات فِي جمادي الْآخِرَة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وست مئة وقبره بِهَا ظَاهر يزار ويتبرك بِهِ ويقصد بالنذور والقربات وَقَدْ زرته ورجوت حُصُول الْقبُول وبلوغ المأمول إِن شَاءَ اللَّه تَعَالَى
1 / 124