59

Buldaniyyat

البلدانيات

Penyiasat

حسام بن محمد القطان

Penerbit

دار العطاء

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

Lokasi Penerbit

السعودية

الْقَاضِي وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ الأَوَّلُ ثَنَا مُسَدِّدٌ وَقَالَ الثَّانِي ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ قَالا ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ كِلاهُمَا عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ الشَّعْبِيِّ وَقَالَ الثَّالِثُ - وَهُوَ أَعْلَى - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ سَمِعْتُ عَامِرًا - هُوَ الشَّعْبِيُّ - يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ﵄ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهَ ﴿ﷺ﴾ مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا سَفِينَةً فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا فَاسْتَقَيْنَا مِنْهُ وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا جَمِيعًا لَفْظُ زَكَرِيَّا وَلَفْظُ أَبِي مُعَاوِيَةَ مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْمُدَاهِنِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فِي الْبَحْرِ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا يَخْرِقُونَ وَيَسْتَقُونَ الْمَاءَ وَيَصُبُّونَ عَلَى الَّذِينَ فِي أَعْلاهَا فَيُؤْذُونَهُمْ فَمَنَعُوهُمْ فَقَالُوا لَا نَدَعُكُمْ تَمُرُّونَ عَلَيْنَا فَتُؤْذُونَنَا فَقَالَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلهَا أما إِذْ مَنَعْتُمُونَا فَنَنْقُبُ السَّفِينَةَ مِنْ أَسْفَلِهَا فَنَسْتَقِيَ فَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ فَمَنَعُوهُمْ نَجَوْا جَمِيعًا وَإِنْ تَرَكُوهُمْ هَلَكُوا جَمِيعًا وَلَفْظُ وَكِيعٍ مَثَلُ الْوَاقِعِ فِي حُدُودِ اللَّهِ وَالْمُدَاهِنِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ رَكِبُوا سَفِينَةً فَاسْتَهَمُوا عَلَيْهَا فَرَكِبَ بَعْضُهُمْ عُلُوَّهَا وَقَوْمٌ سُفْلَهَا فَكَانُوا إِذَا اسْتَقَوْا آذَوْهُمْ وَأَصَابُوهُمْ بِالْمَاءِ فَقَالُوا قَدْ آذَيْتُمُونَا بِمَا تَمُرُّونَ عَلَيْنَا فَأَعْطَوْا رَجُلا فَأْسًا يَنْقُبُ عِنْدَهُمْ نَقْبًا قَالُوا مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعُونَ قَالُوا تَأَذَّيْتُمْ بِنَا فَنَنْقُبُ عِنْدَنَا نَقْبًا لِنَسْتَقِيَ مِنْهُ فَإِنْ تَرَكُوهُمْ هَلَكُوا وَهَلَكُوا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ

1 / 101