الْبَلَد الثَّالِث الْمَدِينَة
وَهِيَ الَّتِي إِلَيْهَا هَاجر الرَّسُول وَبهَا قَبره الشريف الْمُشْتَمل عَلَى كُل خير مَنْقُول وَالثَّابِت فِي شرِيف السّنة أَن مَا بَينه وَبَين منبره رَوْضَة من رياض الْجَنَّة وَفِي تربَتهَا وحيطانها وهوائها من الرَّائِحَة الطّيبَة مَا لَا يتناهى وَلذَا كَانَ طابة وطيبة والمطيبة من أسمائها ليطابق ذَلِكَ مسماها وَهِيَ محروسة عَنِ الْأَعْوَر الدَّجَّال ومأنوسة على ممر الْأَيَّام والليال من أحدث فِيهَا حَدثا أَوْ
1 / 57