ويقال: إن ماء بئر رومة أعذب ماء بالعقيق. وفي العقيق وقصوره وأوديته وحراره أخبار كثيرة. وللزبير بن بكار فيه كتاب مفرد (1).
[خاخ: في حدود العقيق، وهو بين الشوطي والناصفة.
قال الأحوص بن محمد:
طربت وكيف تطرب أم تصابى
ورأسك قد توشح بالقتير
لغانية تحل هضاب خاخ
فأسقف فالدوافع من حضير
خفية: في أرض العيق بالمدينة قال الشاعر:
وننزل من خفية كل واد
إذا ضاقت بمنزله النعيم
العشيرة: من أودية العقيق. قال عروة بن أذينة:
يا ذا العشيرة قد هجت الغداة لنا
شوقا وذكرتنا أيامك الأولا
ما كان أحسن فيك العيش مؤتنقا
غضا وأطيب في آصالك الأصلا
ذو الضروبة ثم ذو الغراء: من عقيق المدينة قال أبو وجزة:
كأنهم يوم ذي الغراء حين غدت
نكبا جمالهم وللبين فاندفعوا
لم يصبح القوم جيرانا فكل نوى
بالناس لا صدع فيها سوف ينصدع
الجنينة: موضع بالعقيق] (2).
وفي عالية المدينة: قبا. ومما يلي الشام: خيبر، ووادي القرى، وتيماء، ودومة الجندل، وفدك،- وهو أقربها إلى المدينة-.
Halaman 83