Orang-Orang Kedekut

al-Jahiz d. 255 AH
53

Orang-Orang Kedekut

البخلاء

Penerbit

دار ومكتبة الهلال

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sastera
Retorik
موضع لإنتفاع به، وصار كيّة في «١» قلبي، وقذّى «٢» في عيني، وهمّا لا يزال يعودني» . قال: «فلم ألبث أن رأيتها قط طلّقت وتبسّمت. فقلت: «ينبغي أن يكون قد انفتح لك باب الرأي في الدم» . قالت: «أجل ذكرت أن عندي قدورا «٣» شامية جددا. وقد زعموا أنه ليس شيء أدبغ «٤»، ولا أزيد في قوتها من التلطيخ بالدم الحار الدسم، وقد استرحت الآن، إذ وقع كل شيء موقعه» . قال: «ثم لقيتها بعد ستة أشهر، فقلت لها: كيف كان قديد «٥» تلك الشاة»؟ قالت: «بأبي أنت! لم يجيء وقت القديد بعد. لنا في الشحم والإلية والجنوب «٦» والعظم المعرّق وفي غير ذلك معاش. ولكل شيء إبّان «٧»» . فقبض صاحب الحمار والماء العذب قبضة من حصى، ثم ضرب بها الأرض، ثم قال: «لا تعلم أنك من المسرفين، حتى تسمع بأخبار الصالحين» .

1 / 61