276

Orang-Orang Kedekut

البخلاء

Penerbit

دار ومكتبة الهلال

Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

Wilayah-wilayah
Iraq
قال أعرابي: «جعت حتى سمعت في مسامعي دويا. فخرجت أريغ «١» الصيد، فإذا بمغارة، وإذا جرو ذئب. فذبحته وأكلته، وادّهنت وأحتذيت» .
ولما قدم المغيرة «٢» القادسيّة «٣» على سعد بسبعين من الظهر، وعند سعد ضيق شديد من الحال، نحروها، وأكلوا لحومها، وأدّهنوا مشحوبها، واحتذوا «٤» جلودها.
وذكر الأصمعي عن عثمان الشحّام، عن أبي رجاء العطاردي «٥»، قال: «لما بلغنا أن النبي ﷺ قد أخذ في القتل هربنا فاشتوينا فخذ أرنب دفينا «٦» وألقينا عليها جمالتنا «٧» . فلا أنسى تلك الأكلة» . وكان الأصمعي إذا حدث بهذا الحديث قال: «نعم الأدام الجوع. ونعم شعار المسلمين التخفيف» .
وذكروا عن عبد الملك بن عمير، «٨» عن رجل من بني عذرة، قال:
خرجت زائرا لأخوال لي بهجر «٩»، فاذا هم في برث. «١٠» أحمر، بأقصى

1 / 284