Kajian Tentang Agama dan Mazhab
Genre-genre
واليهودية والنصرانية في غسان والشرك وعبادة الأوثان في سائرهم. (1)
3 نعم كان لليهود المتظاهرين بالإسلام دور كبير في بث هذه العقائد ، يقول الكوثري : إن عدة من أحبار اليهود ورهبان النصارى ومؤابذة المجوس أظهروا الإسلام في عهد الراشدين ثم أخذوا بعدهم في بث ما عندهم من الأساطير. (2)
4 قال ابن خلدون ، عندما تكلم عن التفسير النقلي وأنه كان يشتمل على الغث والسمين والمردود : والسبب في ذلك أن العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم ، وإنما غلبت عليهم البداوة والأمية. وإذا تشوقوا إلى معرفة شيء مما تتشوق إليه النفوس البشرية في أسباب المكونات وبدء الخليقة ، وأسرار الوجود ، فإنما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم ، ويستفيدونه منهم ، وهم أهل التوراة من اليهود ومن تبع دينهم من النصارى ، ... مثل كعب الأحبار ووهب بن منبه وعبد الله بن سلام وأمثالهم ، فامتلأت التفاسير من المنقولات عندهم وتساهل المفسرون في مثل ذلك ، وملأوا كتب التفسير بهذه المنقولات ، وأصلها كلها كما قلنا من التوراة أو مما كانوا يفترون. (3)
5 قال الإمام محمد عبده : قد وضع الزنادقة اللابسون لباس الإسلام غشا ونفاقا وقصدهم بذلك إفساد الدين ، وإيقاع الخلاف والافتراق في المسلمين. وقال حماد بن زيد : وضعت الزنادقة أربعة عشر ألف حديث وهذا بحسب ما وصل إليه علمه واختباره في كشف كذبها ، وإلافقد نقل المحدثون أن زنديقا واحدا وضع هذا المقدار. قالوا : لما أخذ ابن أبي العوجاء ليضرب عنقه ، قال وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وإحل الحرام. (4)
وابن أبي العوجاء هو ربيب حماد بن سلمة المحدث الشهير الذي ينقل الذهبي عن ابن الثلجي قال : سمعت عباد بن صهيب
Halaman 78