Kajian Tentang Agama dan Mazhab
Genre-genre
والعدم ، وحقيقة الجسم والأكوان والألوان ، والجزء الذي لا يتجزأ ، والطفرة ، الذي أوجد فرقا كلامية ، فلا يوجب دخول النار ، وإن كان الحق واحدا ، ولا يصح عد المعتقدين بها من الفرق المنصوص عليها في كلام النبي صلى الله عليه وآله .
** وبعبارة واضحة
الفرقة الناجية ، في مواضع تعد من صميم الدين كالتوحيد بأقسامه والعدل والقضاء والقدر ، والتجسيم والتنزيه ، والجبر والاختيار ، والهداية والضلالة ورؤية الله سبحانه وإدراك البشر له تعالى ، والإمامة والخلافة ، ونظائرها.
وأما الاختلاف في سائر المسائل التي لا تمت إلى الدين بصلة ولا تمثل العقيدة الإسلامية فلا يكون المخالف والموافق فيها داخلا في الحديث ، والحال أن كثيرا من الفرق الإسلامية يرجع اختلافهم إلى أمور عقلية أو كونية ، مما لا يرتبط بالدين أو ما لا يسأل عنه الإنسان في حياته وبعدها ولا يجب الاعتقاد به.
محاولات لتصحيح العدد
إن هناك محاولات لتصحيح مفاد الحديث من حيث العدد المذكور فيه ، نشير إليها فيما يلي :
1 هذا العدد الهائل كناية عن المبالغة في الكثرة ، كما في قوله سبحانه وتعالى : ( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ). (1)
** يلاحظ عليه
غيرها من العقود العددية ، فإن هذا هو المتعارف في مقام الكناية ولكن الوارد في الحديث هو غير ذلك.
Halaman 36