Lautan Yang Kaya Dalam Ilmu Akhirat

Muhammad ibn Ahmad al-Saffarini d. 1188 AH
124

Lautan Yang Kaya Dalam Ilmu Akhirat

البحور الزاخرة في علوم الآخرة

Penyiasat

عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح

Penerbit

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

الفصل السادس فيما يحضر الميت من الملائكة وغيرهم وما يَراه المحتضر، وما يقال له، وما يبشر به المؤمن، وينذر به الكافر (١) أخرج الإمام أحمد وأبو داود في "سننه"، والحاكم في "المستدرك"، وابن أبي شيبة في "المصنف"، والبيهقي في كتاب "عذاب القبر"، وغيرهم من طرق صحيحة، عن البراء ابن عازب ﵄ قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر فجلس رسول الله ﷺ وجلسنا حوله، وكأنّ على رؤسنا الطير، وفي يده عودٌ ينكث به في الأرض، فرفع رأسه فقال: "استعيذُوا بالله من عذاب القبر"، مرتين أو ثلاثًا، ثم قال: "إنَّ العبَد المؤمن إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه الملائكة من السّماء بيضُ الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم أكفانٌ من كفن الجنة وحَنُوطٌ من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مدّ البصر، ثم يجيء ملك الموت، حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس المطمئنّة، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان". قال: "فتخرجُ تَسيلُ كما تسيل القطرةُ مِن في السِّقاء وإن كنتم ترونَ غير ذلك، فيأخذها فإذا أخذها لم يَدَعوها في يده طرفة عين،

(١) هذا الفصل جله منقول من شرح الصدور ص ٩١.

1 / 91