13

Bughyat Murtad

بغية المرتاد للنطق بالضاد

Genre-genre

... ... وأقول فيما بعد ذلك إنه ... للظاء بالضاد التباس يعلم ... ... رأيت حصر الظاء آكد واجب ... ليبين أن الغير صاد ترسم

الرابع : قول الإمام السخاوي في عمدة المفيد بعد أن ذكر الضاد ، وأنه حرف صعب :

ميزه بالإيضاح عن ظاء ففي أضللن أو في غيض يشتبهان

وكذاك مخضرة وناضرة إلى وولا يخضن وخذه ذا اذنان

الخامس : قول العلامة ابن الجزري في مقدمته المشهورة في التجويد :

... ... والضاد باستطالة ومخرج مز ... ... من الظاء وكلها تجي

وتقديم المجرور يفيد التخصيص ، فيدل على أن التمييز بينهما ليس إلا بالمخرج والاستطالة ، وأنها مشاركة لها في الصوت .

السادس : قول العلامة البرهان / الجعبري في شرح الشاطبية : ولفظها ، يعني 12 أالضاد ، يضارع لفظ الظاء ؛ لأنها أكثر الحروف تناسبا في الصفة .

السابع : قوله في كتابه عقود الجمان في تجويد القرآن :

والظاء أخو الضاد في كل الحلى ... وبالاستطالة خولف الحرفان مع مخرج

الثامن : قول الشيخ بدر الدين المعروف بابن أم قاسم في شرح الواضحة في تجويد الفاتحة عند قوله :

... ... وبالضاد كالضلال جوده فارقا ... ... بمخرجه ووصفه المتعند

... بعد أن ذكر مخرجها كما ذكرناه ، وصفاتها ، والأبيات التي تدل على صعوبتها من كلام الإمام السخاوي التي ذكرناها ، قال : وتشارك الظاء الضاد في الاستعلاء والجهر والاطباق والتفخيم ، ولمشاركته له في هذه الصفات اشتد شبهه له ، وعسرت التفرقة بينهما ، واحتيج إلى الرياضة التامة .

التاسع : قول الشيخ أبي محمد المكي ابن أبي طالب في كتابه الرعاية ، في باب الضاد ، بعد أن ذكر أنه يجب التحفظ بها إذا أتى بها حرف إطباق ، وكذلك إن كان الثاني مشددا نحو [ يعض الظالم ] (¬1) فلهذا السبب لا يخاف من دخول/ الإدغام ، ولا 12 ب

يدخل إدغام على إدغام فاعرف هذا ، ولكنه يخاف أن تلفظ بالأول مثل تلفظك بالثاني لتقارب المشابهة والإلفاظ في الظاء والضاد .

Halaman 13