152

Keinginan Orang yang Mencari dalam Sejarah Para Lelaki Ahli Andalus

بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس

Penerbit

دار الكاتب العربي

Lokasi Penerbit

القاهرة

أبا بكر إنما ذكر مائة باب في كل باب مائة بيت. وأبو عمر أورد مائتي باب في كل باب مائتي بيت ليس منها باب تكرر اسمه لأبي بكر ولم يورد فيه لغير أندلسي شيئًا قال أبو محمد بن حزم وأحسن الاختيار ما شاء وأجاد فبلغ الغاية فأتى الكتاب فردًا في معناه. ولأحمد بن فرح أيضًا كتاب في [المنتزين والقائمين] بالأندلس وأخبارهم وأنشد له: بأيهما أنا في الشكر بادي ... بشكر الطيف أم شكر الرقاد سرى وأراد بي أملي ولكن ... عففت فلم أنل منه مرادي وما في الذم من حرج ولكن ... جريت من العفاف على اعتيادي ومن شعره أيضًا يتغزل: تبسم عن در كدر كلامها ... فلله سمطا درها وابتسامها إن ضحكت أو حدثت قلت هذه ... جواهر فضت من حلى نظامها وكم خلتنا سكرى بخمر جفونها ... إذا مال بالأعطاف حسن قوامها وله من مثله: وضعيفة الخصرين تثنيها الصبا ... ثملًا ويلقها الكمي فيصرع تصف الهوى فيريق در حديثها ... درا يرف وأقحوانًا ينصع ومن قوله أيضًا: وطائعة الوصال عدوت عنها ... وما الشيطان فيها بالمطاع بدت في الليل سافرة فباتت ... دياجي الليل سافرة القناع

1 / 152