Keinginan Penyelidik Tentang Zawaid Musnad Al-Harith
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
Genre-genre
حراما فتركها لله مخافة منه آمنه الله من الفزع الاكبر وحرمه على النار وأدخله الجنة وان واقعها حراما حرم الله عليه الجنة وأدخله النار ومن كسب مالا حراما لم يقبل له صدقة ولا عتق ولا حج ولا عمرة وكتب الله له بقدر ذلك أوزارا وما بقي عند موته كان زاده إلى النار ومن أصاب من امرأة نظرة حراما ملا الله عينيه نارا ثم أمر به إلى النار فان غض بصره عنها أدخل الله قلبه محبته ورحمته وأمر به إلى الجنة ومصافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه ثم يؤمر به إلى النار وان فاكهها حبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام والمرأة إذا طاوعت الرجل حراما فالتزمها أو قبلها أو ناشرها أو فاكهها أو واقعها فعليها من الوزر مثل ما على الرجل فان غلبها الرجل على نفسها كان عليه وزره ووزرها ومن غش مسلما في بيع أو شراء فليس منا ويحشر يوم القيامة مع اليهود لانهم أغش الناس للمسلمين ومن منع الماعون جاره إذا احتاج إليه منعه الله فضله يوم القيامة ووكله إلى نفسه ومن وكله إلى نفسه هلك أجر ما عليها ولا يقبل الله له عذرا وأيما امرأة آذت زوجها لم تقبل صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعفيه وترضيه ولو صامت الدهر وقامته وأعتقت الرقاب وحملت على الجياد في سبيل الله لكانت أول من يرد النار إذا لم ترضيه وتعينه وقال وعلى الرجل مثل ذلك من الوزر والعذاب إذا كان مؤذيا ظالما ومن لطم خد مسلم لطمة بدد الله عظامه يوم القيامة ثم سلط عليه النار ويبعث حين يبعث مغلولا حتى يرد النار ومن مات وفي قلبه غش لاخيه المسلم بات وأصبح في سخط الله حتى يتوب ويراجع فان مات على ذلك مات على غير الاسلام ثم قال الا انه من غشنا فليس منا حتى قال ذلك ثلاثا ومن تعلق سوطا بين يدي سلطان جائر جعله الله حية طولها سبعون الف ذراع فتسلط عليه في نار جهنم خالدا مخلدا ومن اغتاب مسلما بطل صومه ونقض وضوءه فان مات وهو كذلك مات كالمستحل ما حرم الله ومن مشى بالنميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة ثم يدخل النار ومن عفى عن أخيه المسلم وكظم غيظه أعطاه الله أجر شهيد ومن بغى على أخيت وتطاول عليه واستحقره حشره الله يوم القيامة في صورة الذرة يطؤه العباد بأقدامهم ثم يدخل النار ولم يزل في سخط الله حتى يموت ومن يرد عن أخيه المسلم غيب يسمعها تذكر عنه في مجلس رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة فاهو لم يرد عنه وأعجبه ما قالوا كان عليه مثل وزرهم ومن رمى محصنات أو محصنة حبت عمله وجلد يوم القيامة سبعون ألف من بين يديه ومن خلفه ثم يؤمر به إلى النار ومن شرب الخمر في الدنيا سقاه الله من سم الاساود وسم العقارب شربة يتساقط لحم وجهه في الاناء قبل أن يشربها فإذا شربها تفسخ لحمه وجلده كالجيفة يتأذى به أهل الجمع ثم يؤمر به إلى النار الا وشاربها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها سواء في اثمها وعارها ولا يقبل منه صياما ولا حجا ولا عمرة حتى يتوب فان مات قبل أن يتوب منها كان حقا على الله أن يسقيه بكل جرعة شربها في الدنيا شربة من صديد جهنم ألا وكل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن آكل الربا ملا الله بطنه نارا بقدر ما أكل وان اكتسب منه مالا لم يقبل الله منه شيئا من عمله ولم يزل في لعنة الله وملائكته ما دام عنده منه قيراط ومن خان أمانته في الدنيا ولم يؤدها إلى اربابها مات على غير دين الاسلام ولقي الله وهو عليه غضبان ثم يؤمر به إلى النار فيهوي من شفيرها أبد الآبدين ومن شهد شهادة زور على مسلم أو كافر علق بلسانه يوم القيامة ثم صير مع المنافقين في الدرك الاسفل من النار ومن قال لمملوكه أو مملوك غيره أو لاحد من المسلمين لا لبيك ولا سعديك قال له يوم القيامة لا لبيك ولاسعديك أتعس في النار ومن أضر بامرأة حتى تغتدي منه لم يرضى الله له بعقوبة دون النار لان الله عزوجل يغضب للمرأة كما يغضب لليتيم ومن سعى بأخيه إلى السلطان أحبط الله عمله كله فان وصل إليه مكروه أو أذي جعله الله مع هامان في درجته في النار ومن قرأ القرآن رياء وسمعة أو يريد به الدنيا لقي الله ووجهه ليس عليه لحم ودع القرآن في قفاه حتى يقذفه في النار فيهوي فيها مع من هوى ومن
Halaman 74