126

Brief Commentary on Lumat al-I'tiqad by al-'Uthaymeen

تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد للعثيمين

Penyiasat

أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم

Penerbit

مكتبة أضواء السلف

Nombor Edisi

الطبعة الثالثة ١٤١٥هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٥م

Genre-genre

أبي طالب فقط، وذلك -والله أعلم- لما قام به من نصرة النبي ﷺ والدفاع عنه، وعما جاء به.
[٦٧] والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان، فالجنة مأوى أوليائه، والنار عقاب لأعدائه، وأهل الجنة فيها مخلدون:
﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ، لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ﴾ [الزخرف: ٧٤، ٧٥] .
.... الشرح....
الجنة والنار:
الجنة لغة: البستان الكثير الأشجار، وشرعًا: الدار التي أعدها الله في الآخرة للمتقين.
والنار لغة: معروفة، وشرعًا: الدار التي أعدها الله في الآخرة للكافرين.
وهما مخلوقتان الآن لقوله تعالى في الجنة:
﴿أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين﴾ [آل عمران: ١٣٣] .
وفي النار:
﴿أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين﴾ [البقرة: ٢٤] .
والإعداد: التهيئة ولقوله ﷺ حين صلى صلاة الكسوف: "إني رأيت الجنة فتناولت منها عنقودًا، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر كاليوم منظرًا قط أفظع منها". متفق عليه١١٦.

١١٦ البخاري: كتاب الكسوف: باب صلاة الكسوف جماعة "١٠٥٢".
مسلم: كتاب الكسوف: باب ما عرض على النبي ﷺ في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار "٩٠٧" "١٧" من حديث عبد الله بن عباس ﵄.

1 / 131