Kebaikan dan Perhubungan

Ibn al-Jawzi d. 597 AH
131

Kebaikan dan Perhubungan

البر والصلة لابن الجوزي

Penyiasat

عادل عبد الموجود، علي معوض

Penerbit

مؤسسة الكتب الثقافية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ. فَقَالَ: أَمَا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ لِمَ كَانَ ذَلِكَ: كَانَ النَّاسُ أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ لَا يَرْجُونَ جَنَّةً، وَلَا يَخَافُونَ نَارًا، وَلَا يَعْرِفُونَ بَعْثًا، وَلَا قِيَامَةَ، فَكَانَ اللَّهُ ﷿ يَسْتَجِيبُ لِلْمَظْلُومِ مِنْهُمْ عَلَى الظَّالِمِ، لِيَدْفَعَ بِذَلِكَ بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ، فَلَمَّا أَعْلَمَ اللَّهُ ﷿ الْعِبَادَ مِعَادَهُمْ، وَعَرَفُوا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَالْبَعْثَ وَالْقِيَامَةَ، قَالَ: بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ، فَكَانَتِ النَّظِرَةُ، وَالتَّأْخِيرُ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ "

1 / 169