Permulaan Teater Perakaman di Mesir: Teater Al-Azhar dan Kes Hamada Pasha Sebagai Contoh
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
Permulaan Teater Perakaman di Mesir: Teater Al-Azhar dan Kes Hamada Pasha Sebagai Contoh
Sayyid Cali Ismacil d. 1450 AHبداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
Genre-genre
82
ويتضح هذا الأمر بعد ذلك؛ حيث علم الشيخ حسونة النواوي بأن الحكومة تريد إذلال الطلبة ولا ترغب في تنفيذ طلباتهم، فما كان منه إلا أن قدم استقالته. وأمام ضغط الرأي العام، قامت الحكومة بتوزيع طلب العفو على كل طالب يريد دخول الأزهر هذا نصه:
نلتمس من فضيلتكم استرحام العفو عنا، والتصريح بعودتنا لتلقي دروسنا كما كنا، وندعو لسمو خديوينا المعظم بطول العمر والبقاء.
83
أحمد لطفي السيد.
وفي اليوم التالي، عينت الحكومة خليل حمادة باشا؛ ناظر الأوقاف العمومية، مشرفا على الأزهر مؤقتا، ودخل الباشا الأزهر يوم 16 فبراير 1909، وأمر بإدخال القوة العسكرية، كما أمر بإغلاق أبواب الأزهر وتحرش هو وأعوانه - أمثال الشيخ عاشور ودولار بك - بالطلاب الذين وقعوا على طلبات العفو والاسترحام، فقاموا بضرب مجموعة منهم بالفلقة وبالخيزران على الأرجل، وبالصفع على الوجوه، وأمر الباشا بتحويل الرواق العباسي إلى سجن أودع فيه مجموعة كبيرة من الطلبة.
84
وجاءت النيابة إلى الأزهر في اليوم التالي وباشرت التحقيق داخله، فكتب أحمد لطفي السيد مقالة أظهر فيها ألوان التعذيب والتنكيل بطلاب الأزهر من قبل حمادة باشا، وطالب فيها بالدستور حماية للقانون وللأزهريين.
85
ووصل الأمر إلى الآستانة، فكتبت جرائدها تصف خليل باشا، المشهور بالاستبداد، بأنه جلاد الخديوي، كما كتب أيضا الزعيم محمد فريد مقالة في هذا الشأن في صحف الآستانة.
Halaman tidak diketahui
Masukkan nombor halaman antara 1 - 117