============================================================
3 - تحليل لكتاب البداية ومذهب الصابوتى - كتاب البداية كتاب فى التوحيد أو فى أصول الدين على مذهب الإمام أبى منصور الماتريدى شيخ أهل السنة والحماعة فى بلاد ما وراء التهر ومؤسس المذهب الماتويدى الذى ينتمى إليه الصابونى . فاسم الماتريدى يتر دد فى كتاب البداية فى اكثر من موضع، كما تتردد كثير من المصطلحات الى استخدمها الماتريدى فى كتاب التوحيد . ولقد شعرت - بعد مراجمة كثير من مولفات الماتريدى وأصحايه المخطوطة والمطيوعة (1) - يأن للماتريدى وأصحابه اصطلاحاتهم الخاصة بهم فى مجال علم الكلام .
ولا يختلف الصابونى عن الماتريدى فى شىء من أصول المذهب، كما لا يختلف عنه فى التقديم للمذهب بمقدمة فى إمكان العلم وبحث فى المعرقة وأسيابها . وأسباب المعرفة أو السيل الموصلة إلى العلم يحقائق الأشياء عند الصابوتى - كما هى عند الماتريدى (2) - ثلاثة : الحس والخير والتظر .
أما الحس فإنه لا يخطىء إذا كانت الحواس سليمة واستعملت كل حاسة فى ما بخصها . أما الخير أو شهادة الغير بلعة المناطقة فهو على توعين : خبر المتواتر وهو وسيلتنا إلى العلم بالحوادت الماضبية وكل ما لا تتسع حياتنا لمعايتته بأنقسنا، (1) قارن مشاد الماتريدى، كتاب التوحيد، خطوطة كيسبردج رقم )5نشدله، كتاب تأويلات أهل الستة ، مخطوطة دار الكتب الصرية رقم 873 تفسير، ايو العين التسفى، تبصرة الأدلة، بخطوطة دار الكب المصرية رقم *4 توحيد، عر النسفىء العتائد التسفية ، طبعة القاهرة 133 على القارى، شرح الفقه الا كير طيعة القاهرة 9323 (2) أيظر الماتريدى، كتاب الكوحيد ، ورقة 3-، مخطوطة كمبردج وقم 5630 دلم
Halaman 21