فوائد من شرح كتاب التوحيد
فوائد من شرح كتاب التوحيد
Penerbit
دار المسلم للنشر والتوزيع
Genre-genre
[قوله: "الله أكبر إنها السنن"] "الله أكبر" ما هذا الشرك أو "الله أكبر" ما أعجب حالكم.
ولو قال قائل: إن الصحابة ما كفروا بقولهم هذا "اجعل لنا ذات أنواط.." فجوابه:
أولًا: معذورون بجهلهم وقربهم من الشرك.
ثانيًا: إنما قالوا ذلك على جهة الطلب.
ثالثًا: إنهم لم يفعلوا ذلك.
[قوله: "قوله لتركبن سنن"]: سَنَن: بفتح السين والسنن: العادة. وقُرئت "سُنن" بضم السين يعني طرق.
* * *
[باب ما جاء في الذبح لغير الله] وقول الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾ الآية [الأنعام: ١٦٢، ١٦٣] . * * * ٦٢: ٩٦ قال الشيخ أثابه الله: ولم يجزم المؤلف –رحمه الله تعالى- بالحكم في هذا الباب، ولا شك أن الذبح لغير الله شرك كما في الأحاديث الآتية في الباب. والمراد بالذبح ذبح الدواب والبهائم ونحوها. [١ حاشية: كمن يذبح لقبر أو شجرة أو حجر أو ملك] . قال الشيخ أثابه الله: فيعتبر شركًا ولو ذبحها إلى جهة القبلة، ولو سمى الله عليها فلا ينفعه ذلك، لأنه قصد تعظيم غير الله.
[باب ما جاء في الذبح لغير الله] وقول الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾ الآية [الأنعام: ١٦٢، ١٦٣] . * * * ٦٢: ٩٦ قال الشيخ أثابه الله: ولم يجزم المؤلف –رحمه الله تعالى- بالحكم في هذا الباب، ولا شك أن الذبح لغير الله شرك كما في الأحاديث الآتية في الباب. والمراد بالذبح ذبح الدواب والبهائم ونحوها. [١ حاشية: كمن يذبح لقبر أو شجرة أو حجر أو ملك] . قال الشيخ أثابه الله: فيعتبر شركًا ولو ذبحها إلى جهة القبلة، ولو سمى الله عليها فلا ينفعه ذلك، لأنه قصد تعظيم غير الله.
1 / 31