دائرة حول فقرة من جريدة «دافار» الإسرائيلية: «تستمر المساعدة الإنسانية والمادية التي يقدمها الجيش الإسرائيلي للقرى اللبنانية التي تضررت من جراء المعارك الأخيرة. وقد حضر أمس إلى قرية العباسة الإسلامية نحو خمسة عشر مسكنا مستقلا جاهزا من إسرائيل. ونصبت المساكن في مشاع القرية. وأسكنت فيها أول مجموعة من الأسر اللبنانية التي هدمت بيوتها في القرية أثناء المعارك. وقد بقي في القرية نحو ستمائة فرد من ستة آلاف كانوا يسكنونها قبل نشوب الحرب، وهرب معظم السكان إلى بيروت.»
وزير الدفاع الأمريكي هارولد براون في التليفزيون الأمريكي : «لقد اعترف الإسرائيليون بأنهم خرقوا اتفاقهم مع الولايات المتحدة بشأن استخدام القنابل الانشطارية في حالات معينة، وقد بحثت الولايات المتحدة مع إسرائيل تعهداتها بعدم تكرار هذا الخرق. لكني لا أريد أن أبالغ أكثر من اللازم في هذا الشأن؛ لأن الأمر المهم في موضوع لبنان هو أن تنسحب إسرائيل من هذه المنطقة.»
عنوان: «تعتبر القنابل الانشطارية من أخطر الأسلحة الفتاكة في الترسانة الأمريكية. وهي شديدة الفعالية إذا ما استخدمت ضد الدبابات والمدرعات. أما إذا استخدمت ضد المناطق المدنية فإن النتيجة مذبحة.
ويتم إسقاط هذه القنابل من الطائرات في أسطوانات، تحمل كل واحدة منها عددا كبيرا من الشظايا. وعلى ارتفاع معين، تفتح هذه الأسطوانات ويخرج من كل أسطوانة 650 شظية ملتهبة، قطر الواحدة منها 5,6 سنتيمترات، تندفع بحركة معزلية في اتجاه مختلف عن بقية الشظايا. وهناك نوع منها يحتوي على جهاز توقيت يجعل الشظايا تنفجر بعد فترة من إصابة الهدف. وقد استخدمت الطائرات الإسرائيلية هذا النوع في قصف المستشفيات وملاجئ الأطفال بالجنوب اللبناني.»
قاعة طعام واسعة، عدد من المدنيين والعسكريين الإسرائيليين والأمريكان، يحيطون بمائدة حفلت بصنوف الطعام، ثريات كهربائية ضخمة تتدلى من السقف، على رأس المائدة يجلس «مردخاي جور» رئيس الأركان الإسرائيلي، يدلي بكلمة إلى الحاضرين فيقول: «عندما أمرت باستخدام القنابل الانشطارية في لبنان .. لم أكن أشك قط بأن هذا يتلاءم مع روح الاتفاق المعقود بين بلدينا وروح الشعب الأمريكي.»
جور في حديث مع مندوب مجلة «عل همشمار» الإسرائيلية: «الصحفي: هل كان القصف يتم بلا تمييز بين المخربين والمدنيين؟
جور: أنا لا أملك ذاكرة انتقائية. إنني أخدم في الجيش منذ ثلاثين سنة كاملة، ألا تدرك ما فعلناه طوال هذه السنين؟ ماذا فعلنا على طول قناة السويس؟ لقد صنعنا مليونا ونصف مليون لاجئ. قصفنا الإسماعيلية والسويس وبورسعيد وبور فؤاد. مليون ونصف مليون لاجئ.»
دائرة حول فقرة من جريدة: «ها آرتس»: «يكمن نجاح إسرائيل في أن الأمم المتحدة، التي هي في الحقيقة قوات حلف الأطلنطي في قبعات زرقاء، تقف حاليا على الليطاني وليس على حدود إسرائيل أو داخل الأراضي الإسرائيلية، ثم هناك الجيوب المسيحية، وطلب من إسرائيل الانسحاب، لكنها لم تدن، ولم يتدخل السوريون. كما أن وجهاء الشيعة في البرلمان اللبناني حملوا الفلسطينيين مسئولية الكوارث التي حلت بلبنان، ونشر التجمع الدرزي بيانا مشابها. وبرزت ظاهرة العداء لمنظمة التحرير بين الجمهور اللبناني.»
دائرة حول فقرة من جريدة «دافار» الإسرائيلية: «يجب أن تتضمن معاهدة السلام التي ستوقع في المستقبل مع حكومة لبنان إتاحة الاستغلال المشترك لمياه الليطاني.»
عنوان: «ليس من المعقول أن تبقى فلسطين محدودة بحدودها الحالية؛ ففي استطاعة اليهود الانتشار والتوسع إلى جميع البلاد المحيطة بها، من البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات، ومن لبنان إلى النيل؛ فهذه هي البلاد التي أعطيت لشعب الله المختار.»
Halaman tidak diketahui