Antara Agama dan Falsafah: Menurut Pandangan Ibn Rushd dan Para Filsuf Zaman Pertengahan
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
Antara Agama dan Falsafah: Menurut Pandangan Ibn Rushd dan Para Filsuf Zaman Pertengahan
Muhammad Yusuf Musa d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
Genre-genre
ونجد مسألة التوفيق من تلك النقط التي وافق المعلم الثاني فيها، وذلك بتفسيره النبوة مثله تفسيرا عقليا يضعف الفرق بين النبي والفيلسوف ويزيد الصلة بينهما، وبتأكيده الحاجة إلى النبوة؛ لأن الفلسفة لا تغني عنها لجميع الناس، وبغير هذا وذاك مما وافق فيه على نحو ما رجال الدين وعلم الكلام، مثل وجود العالم عن عدم، وخلود النفس، والجزاء الأخروي.
حقا النبي عند مسكويه هو إنسان يصل بتأثير العقل الفعال في قوته الحاسة وقوته المتخيلة إلى الحقائق التي يصل إليها الفيلسوف، لا فرق بينهما إلا أن هذا قد وصل إليها مرتقيا من أسفل إلى أعلى: من قوة الحس إلى قوة التخيل إلى قوة الفكر التي يدرك بها ما في العقل الفعال من حقائق، على حين يتلقى النبي نفس الحقائق منحطة إليه من أعلى، أي: من العقل الفعال أيضا.
ولأن الحقائق التي يدركها كل من النبي والفيلسوف واحدة، كان الفيلسوف أسرع من غيره لتصديق ما يأتي به النبي وقبوله؛ وذلك لأنه جاء بما لا ينكره عقله.
56
والناس في حاجة إلى الأنبياء لمعرفة الأعمال النافعة التي بها تكون سعادة الإنسان، وإن كان معرفة صحة ما دعوا إليه بالنظر الصحيح تكون من جهة الحكماء.
57
ولم يختلف أحد، كما يقول، ممن يستحق أن يسمى فيلسوفا في إثبات الصانع عز وجل، ولا حكي عن واحد منهم أنه جحده،
58
وهو قد أبدع الأشياء كلها لا من شيء؛ لأنه لا يصح الإبداع إلا إذا كان لا من موجود، أعني من العدم.
59
Halaman tidak diketahui
Masukkan nombor halaman antara 1 - 184