فكل حسن بديع
من حسنها يتولد
في القلب مني عليها
حرارة تتوقد
تعود بالوصل طورا
والعود بالوصل أحمد
تمضي أوقات اللذة مضي الأحلام، ولا تبقى للحبيبين غير لوعة وذكرى وهيام، وكان نصف الليل الأول على وشك الانتهاء، فنظرت إلى ساعتها وقالت: صرنا في الساعة الثانية عشرة، ونحن لا نشعر ولا أعلم إذا كانت ساعتي تغالط.
ثم دنت مني ونظرت في ساعتي، فإذا الوقت فيها مثله في ساعتها فنهضت للحال، ولبست برنيطتها وتهيأت للذهاب فقلت لها: ماذا؟ فقالت أستودعك الله يا حبيبي قبلني قبل الوداع ... أيضا ... أيضا ... القبل للعشاق كسر المسحة للمرضى.
وبعد ثلاثة أيام كتبت لي كتابا تقول فيه: إن «هو» مدعو اليوم للعشاء في النادي الفرنساوي، ولا مراء أنه سوف يسكر، وبناء عليه فسأجيء إليك في الساعة الثامنة بعد الظهر.
فقمت من فوري وذهبت إلى السوق فاشتريت شيئا كثيرا من ألوان ... الآن ازداد رضاي عليك.
Halaman tidak diketahui