Antara Agama dan Sains: Sejarah Konflik Antara Keduanya dalam Abad Pertengahan Terhadap Ilmu Falak dan Geografi serta Evolusi
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
Antara Agama dan Sains: Sejarah Konflik Antara Keduanya dalam Abad Pertengahan Terhadap Ilmu Falak dan Geografi serta Evolusi
Ismail Mazhar d. 1381 AHبين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
Genre-genre
Cosmas
بترويجها وتثبيت دعائمها في القرن السادس؛ فإنه بعد أن أيد نظريته في الكون بآيات كثيرة استمدها من التوراة والإنجيل، وبعد أن جعل العالم عبارة عن علبة مستطيلة الشكل، عظيمة القدر، مغطاة بتلك القبة الصلبة؛ عمد إلى التوراة يستمد من نصوصها ما يعلل به حركة الأجرام، فكون نظرية أن الشمس والسيارات إنما تتحرك، وأن «نوافذ السماء» إنما تفتح وتغلق لهذا الغرض، بأيدي ملائكة وكل إليهم تدبير هذا الأمر كله.
أما ما كتب «القديس إزيدور»
st. Isidore
أكبر رائد للفكر الأورثوذكسي في القرن السابع فشديد الدلالة على مقدار ما ثبتت هذه المزاعم في روع الناس. فقد مضى معتقدا بأنه منذ خطيئة الإنسان الأولى، وبناء على هذه الخطيئة قلت الأضواء التي كانت تنبعث من الشمس ومن القمر ثم حاول من بعد ذلك أن يثبت بنصوص استمدها من سفر «أشعياء»
Esaiah
أن الإنسان متى خلص من أكدار هذه الخطيئة فإن الشمس والقمر سوف تعود إليهما أضواؤهما التي فقداها بخطيئة الإنسان، وسوف يظهران كما كانا من قبل، بكامل عظمتهما وجلالهما ورائع بهائهما. غير أنه على الرغم من أقوال هؤلاء الثقات، وما بشروا به من الغائبات اللاهوتية، فإن نشوء الفكرة العلمية لم يعقه عائق، ولم يصده صاد عن الانبعاث في سبيله المحتوم. وقد فرخت جراثيم تلك الفكرة حول «النظرية الجيوسنترية»
Geocentric Theory
وهي النظرية القائلة بأن الأرض مركز النظام الكوني، وأن الشمس وبقية السيارات إنما يدرن من حولها.
ظلت هذه النظرية زمانا مديدا حائزة لأكبر قسط من الاحترام والمنزلة في الصدور؛ فإنها نشأت منذ أزمان موغلة في القدم، وظل العقل الإنساني عاكفا على تأييدها؛ لأنها أقرب النظريات انطباقا على حركات الأجرام السماوية الظاهرة للعين المجردة. وقد زادت تسميتها «بنظرية بطليموس» إلى قيمتها، وضاعف من خطرها. ومن أجل أنها ورثت عن العالم القديم، ونقلت عن العالم المسيحي؛ مضى «القديس كليمانت»
Halaman tidak diketahui
Masukkan nombor halaman antara 1 - 185