309

Pengajaran dan Penerangan mengenai Asas-asas Penghantaran Hadis yang Mulia

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Editor

سيف الدين الكاتب

Penerbit

دار الكتاب العربي

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sains Hadis
قلت غراسا
قَالَ أَلا أدلك فَذكره
(٨٣٣) أَلا أدلكم على أَشدّكُم أملككم لنَفسِهِ عِنْد الْغَضَب
أخرجه العسكري فِي الْأَمْثَال عَن أنس ﵁ وَفِيه شُعَيْب بن سِنَان ذكره فِي الْمُغنِي فِي الضُّعَفَاء
سَببه عَن أنس قَالَ مر النَّبِي ﷺ بِقوم يرفعون حجرا فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا يَا نَبِي الله هَذَا حجر كُنَّا نُسَمِّيه حجر الأشد فَقَالَ أَلا أدلكم فَذكره وَقَالَ العسكري هَكَذَا رَوَاهُ وَقَالَ يرفعون بِالْفَاءِ وَالصَّوَاب يربعون بِالْبَاء
(٨٣٤) أَلا أدلكم على شَيْء إِذا فعلتموه أدركتم من سبقكم وَلَا يدرككم من بعدكم إِلَّا من عمل بِالَّذِي تَعْمَلُونَ تسبحون الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتحمدونه ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتكبرونه ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فِي دبر كل صَلَاة
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن أبي الدَّرْدَاء وَأخرج نَحوه عبد الرَّزَّاق وَأخرجه مطولا عَن أبي ذَر وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن عَسَاكِر وَسَنَده حسن وَلَفظه تكبر ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتختم بِلَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ قلت يَا رَسُول الله ذهب الْأَغْنِيَاء بِالْأَجْرِ فيصلون كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم ويحجون كَمَا نحج وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَا نجد مَا نتصدق فَقَالَ أَلا أدلكم فَذكره وَأخرج مُسلم عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ ﵁ أَن نَاسا من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ قَالُوا للنَّبِي ﷺ يَا رَسُول الله ذهب أهل الدُّثُور بِالْأُجُورِ يصلونَ كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُول أَمْوَالهم فَقَالَ أوليس جعل الله لكم مَا تصدقُونَ إِن بِكُل

1 / 310