بَطْني لَهُ وعَاء وثديي لَهُ سقاء وحجري لَهُ حَوَّاء وَإِن أَبَاهُ طَلقنِي وَأَرَادَ أَن يَنْزعهُ مني
فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أَنْت أَحَق فَذكره
وَأخرجه عبد الرَّزَّاق عَنهُ أَيْضا وَلَفظه مَا لم تتزوجي
(٧٩٣) أَنْت مَعَ من أَحْبَبْت وَلَك مَا احتسبت
أخرجه الضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة عَن أنس بن مَالك ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ مر رجل بِالنَّبِيِّ ﷺ وَعِنْده أنَاس فَقَالَ رجل مِمَّن عِنْده إِنِّي لأحب هَذَا لله تَعَالَى
فَقَالَ النَّبِي ﷺ أعلمته قَالَ لَا
قَالَ قُم فَأعلمهُ فَقَامَ إِلَيْهِ فَأعلمهُ فَقَالَ أحبك الَّذِي احببتني لَهُ
ثمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِي ﷺ فَأخْبرهُ بِمَا قَالَ فَقَالَ النَّبِي ﷺ أَنْت مَعَ من أَحْبَبْت وَلَك مَا احتسبت
(٧٩٤) أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض
أخرجه البُخَارِيّ عَن أنس ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ مروا بِجنَازَة فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ النَّبِي ﷺ وَجَبت ثمَّ مروا بِأُخْرَى فَأَثْنوا عَلَيْهَا شرا فَقَالَ وَجَبت فَقَالَ عمر بن الْخطاب مَا وَجَبت قَالَ هَذَا أثنيتم عَلَيْهِ خيرا فَوَجَبت لَهُ الْجنَّة وَهَذَا أثنيتم عَلَيْهِ شرا فَوَجَبت لَهُ النَّار أَنْتُم فَذكره
(٧٩٥) أَنْت وَمَالك لأَبِيك
أخرجه ابْن ماجة عَن جَابر بن عبد الله وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَزَّار عَن سَمُرَة وَابْن سعد
قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخطَأ من وَصله عَن جَابر وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر رِجَاله ثِقَات لَكِن قَالَ الْبَزَّار إِنَّمَا يعرف من هِشَام عَن الْمُنْذر مُرْسلا
وَأطَال فِيهِ الْمَنَاوِيّ الْمقَال
وَالْحَاصِل أَنه أَشَارَ البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح إِلَى تَضْعِيف هَذَا الحَدِيث
سَببه كَمَا فِي ابْن ماجة عَن جَابر أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِن لي مَالا وَولدا وَإِن أبي يُرِيد أَن يجتاح مَالِي فَقَالَ