251

Pengajaran dan Penerangan mengenai Asas-asas Penghantaran Hadis yang Mulia

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Penyiasat

سيف الدين الكاتب

Penerbit

دار الكتاب العربي

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sains Hadis
إِنَّا لَا نستعين بمشرك (٦٦٦) إِنَّا لَا نستعين بالمشركين على الْمُشْركين أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ عَن خبيب بن يسَاف ﵁ سَببه أَن رجلا لحق النَّبِي ﷺ لِيُقَاتل مَعَه ففرح بِهِ الْمُسلمُونَ لجراءته ولنجدته فَقَالَ لَهُ تؤمن قَالَ لَا فَرده وَقَالَ إِنَّا لَا فَذكره (٦٦٧) إِنَّا معشر الْأَنْبِيَاء يُضَاعف علينا الْبلَاء أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن فَاطِمَة بنت الْيَمَان أُخْت حُذَيْفَة ﵄ وَيُقَال لَهَا الفارعة وَأخرج ابْن ماجة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ أَنه قَالَ قَالَ النَّبِي ﷺ إِنَّا معشر الْأَنْبِيَاء يُضَاعف لنا الْبلَاء كَمَا يُضَاعف لنا الْأجر كَانَ النَّبِي من الْأَنْبِيَاء ﵈ يبتلى بالقمل حَتَّى يقْتله وَإِنَّهُم كَانُوا يفرحون بالبلاء كَمَا تفرحون بالرخاء وَذكر فِي الفردوس أَن حَدِيث ابْن ماجة هَذَا صَحِيح وَقَالَ الهيثمي وَإسْنَاد أَحْمد حسن سَببه قَالَت الفارعة أُخْت حذيقة أَتَيْنَا رَسُول الله ﷺ نعوده فِي نسَاء فَإِذا شن مُعَلّق نَحوه يقطر مَاءَهُ فِي فِيهِ من شدَّة مَا يجده من حر الْحمى فَقُلْنَا يَا رَسُول الله لَو دَعَوْت الله فشفاك قَالَ إِنَّا معشر الْأَنْبِيَاء فَذكره (٦٦٨) إِنَّا آل مُحَمَّد لَا تحل لنا الصَّدَقَة أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي الْحوَاري عَن الْحسن بن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ ﵄ قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد ثِقَات وَقَالَ ابْن حجر إِسْنَاده قوي سَببه قَالَ أَبُو الْحوَاري كُنَّا عِنْد الْحسن فَسئلَ مَا عقلت من رَسُول الله ﷺ أَو عَنهُ قَالَ كنت أَمْشِي مَعَه فَمر على جرين من تمر الصَّدَقَة فَأخذت تَمْرَة فألقيتها

1 / 252