إِن أَعمال الْعباد تعرض يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَيَوْم الْخَمِيس
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أُسَامَة بن زيد ﵁
وَزَاد فِي النَّسَائِيّ على رب الْعَالمين
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد أَن النَّبِي ﷺ كَانَ يَصُوم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس فَسئلَ عَن ذَلِك فَقَالَ إِن أَعمال الْعباد فَذكره
(٦٠٤) إِن أَعْتَى النَّاس على الله من قتل فِي الْحرم وَمن قتل غير قَاتله بِدُخُول الْجَاهِلِيَّة
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ يَوْم فتح مَكَّة كفوا السِّلَاح إِلَّا خُزَاعَة عَنى بني بكر فَأذن لَهُم حَتَّى صَار الْعَصْر ثمَّ قَالَ لَهُم كفوا السِّلَاح فلقي من الْغَد رجل من خُزَاعَة رجلا من بني بكر فَقتله بِالْمُزْدَلِفَةِ فَبلغ ذَلِك رَسُول الله ﷺ فَقَامَ خَطِيبًا فَقَالَ إِن أَعْتَى فَذكره
(٦٠٥) إِن أقل سَاكِني الْجنَّة النِّسَاء
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن عمرَان بن حُصَيْن ﵁
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي التياح قَالَ كَانَ لمطرف بن عبد الله امْرَأَتَانِ فجَاء من عِنْد إِحْدَاهمَا فَقَالَت الْأُخْرَى جِئْت من عِنْد فُلَانَة قَالَ جِئْت من عِنْد عمرَان بن حُصَيْن فحدثنا أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِن أقل فَذكره
(٦٠٦) إِن أمامكم عقبَة كؤودا لَا يجوزها المثقلون
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَالْحَاكِم عَن أبي الدَّرْدَاء
قَالَ الهيثمي رِجَاله ثِقَات
وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح
وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه كَمَا فِي الطَّبَرَانِيّ قَالَت أم الدَّرْدَاء لأبي الدَّرْدَاء مَالك لَا تطلب كَمَا يطْلب فلَان وَفُلَان قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى