219

Pengajaran dan Penerangan mengenai Asas-asas Penghantaran Hadis yang Mulia

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Penyiasat

سيف الدين الكاتب

Penerbit

دار الكتاب العربي

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sains Hadis
الشّعب وَابْن عَسَاكِر عَن وَاثِلَة بن الْخطاب ﵁ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن مُجَاهِد بن فرقد الطرابلسي عَن وَاثِلَة بن الْخطاب قَالَ دخل رجل الْمَسْجِد وَالنَّبِيّ ﷺ وَحده فَتحَرك لَهُ النَّبِي ﷺ فَقيل لَهُ يَا رَسُول الله الْمَكَان وَاسع فَقَالَ إِن لِلْمُؤمنِ حَقًا فَذكره (٥٧٨) إِن الْمَيِّت ليعذب ببكاء أَهله عَلَيْهِ أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عمر بن الْخطاب ﵁ سَببه أَنه ذكر لعَائِشَة ﵂ قَول عمر إِن الْمَيِّت يعذب ببكاء أَهله عَلَيْهِ يرفعهُ إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَت يغْفر الله لأبي عبد الرَّحْمَن إِنَّه لم يكذب وَلكنه نسي أَو أَخطَأ وَفِي رِوَايَة إِنَّمَا مر رَسُول الله ﷺ على يَهُودِيَّة يبكى عَلَيْهَا فَقَالَ إِنَّهُم ليبكون عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لتعذب فِي قبرها مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لَهما يرحم الله عمر لَا وَالله مَا حدث رَسُول الله ﷺ إِن الله ليعذب الْمُؤمن ببكاء أَهله وَلَفظه فِي مُسلم ببكاء الْحَيّ عَلَيْهِ وَقد أَخْرجَاهُ من رِوَايَة ابْن مليكَة عَن ابْن عمر وَفِي آخِره قَالَت عَائِشَة وَالله مَا حدث رَسُول الله ﷺ ليعذب الْمُؤمن ببكاء أَهله وَلَكِن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِن الله ليزِيد الْكَافِر عذَابا ببكاء أَهله عَلَيْهِ (٥٧٩) إِن النَّاس إِذا رَأَوْا الظَّالِم فَلم يَأْخُذُوا على يَدَيْهِ أوشك أَن يعمهم الله بعقاب مِنْهُ أخرجه أَصْحَاب السّنَن عَن أبي بكر الصّديق ﵁ قَالَ النَّوَوِيّ أسانيده صَحِيحَة سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد وَقَالَ أَبُو بكر بعد أَن حمد الله وَأثْنى عَلَيْهِ يَا أَيهَا النَّاس إِنَّكُم تقرؤون هَذِه الْآيَة وتضعونها على غير موضعهَا ﴿عَلَيْكُم أَنفسكُم لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ﴾ وَإِنِّي سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ

1 / 220