206

Pengajaran dan Penerangan mengenai Asas-asas Penghantaran Hadis yang Mulia

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Penyiasat

سيف الدين الكاتب

Penerbit

دار الكتاب العربي

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sains Hadis
ثَابت الْبنانِيّ قَالَ سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول لامْرَأَة من أَهله تعرفين فُلَانَة قَالَت نعم قَالَ فَإِن النَّبِي ﷺ مر بهَا وَهِي تبْكي عِنْد قبر فَقَالَ اتقِي الله واصبري فَقَالَت إِلَيْك عَن فَإنَّك خلو من مصيبتي قَالَ فجاوزها وَمضى فَمر بهَا رجل فَقَالَ مَا قَالَ لَك رَسُول الله ﷺ قَالَت مَا عَرفته قَالَ إِنَّه لرَسُول الله ﷺ قَالَ فَجَاءَت على بَابه فَلم تَجِد عَلَيْهِ بوابا فَقَالَت يَا رَسُول الله وَالله مَا عرفتك فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِن الصَّبْر فَذكره (٥٤٢) إِن الصَّدَقَة لَا تنبغي لآل مُحَمَّد إِنَّمَا هِيَ أوساخ النَّاس أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن عبد الْمطلب بن ربيعَة ﵁ سَببه كَمَا فِي مُسلم أَنه اجْتمع أَبُو ربيعَة وَالْعَبَّاس بن عبد الْمطلب فَقَالَا لَو بعثنَا هذَيْن الغلامين لي وللفضل بن عَبَّاس إِلَى رَسُول الله ﷺ فليأمر بهما على هَذِه الصَّدَقَة فأصابا مِنْهَا مَا يُصِيب النَّاس فَانْطَلَقْنَا إِلَى رَسُول الله ﷺ قَالَ ثمَّ تكلم أَحَدنَا فَقَالَ يَا رَسُول الله جِئْنَا لتأمرنا على هَذِه الصَّدَقَة فَقَالَ إِن الصَّدَقَة فَذكره (٥٤٣) إِن الصَّدَقَة يبتغى بهَا وَجه الله والهدية يبتغى بهَا وَجه الرَّسُول وَقَضَاء الْحَاجة أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عبد الرَّحْمَن بن عَلْقَمَة الثَّقَفِيّ ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ قدم وَفد ثَقِيف على النَّبِي ﷺ وَمَعَهُمْ هَدِيَّة فَقَالَ مَا هَذِه قَالُوا صَدَقَة قَالَ إِن الصَّدَقَة فَذكره فَقَالُوا لَا بل هَدِيَّة فقبلها مِنْهُم (٥٤٤) إِن الصَّدَقَة لَا تحل لنا وَإِن مولى الْقَوْم مِنْهُم أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ

1 / 207