22

Bayān al-‘Ilm al-Aṣīl wa-al-Muzāḥim al-Dakhīl

بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل

Penerbit

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٤ هـ

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

س وحَاذْيت في اللقاء ابنَ شًبّه
وابن سعدٍ والقعنبي وهُدْبَه
نَ وعن مالك ومْسند شعبه
ت قديمًا تبثّ في الناس كُتْبه
م وإيثار من يزيدكَ حَبَّه
ملَك الحرص والضراعة قلبه
وأمانيه بَعْدَ تسعين رَطْبه
كتب أحمد بن حنبل إلى سعيد بن يعقوب، أما بعد:
فإن الدنيا داء والسلطان داء والعالِم طبيب، فإذا رأيت الطبيب يجر الداء إلى نفسه فاحذره، والسلام عليك. انتهى
قال معاذ ﵁: إحذروا زلة العالِم لأن قدْره عند الناس عظيم فيتبعوه على زلته.
قال وهب بن منبه: كان العلماء قبلنا استغنْوا بعلمهم عن دنيا غيرهم فكانوا لا يلتفتون إلى دنياهم فكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم فأصبح أهل العلم منا اليوم يبذلون لأهل الدنيا علمهم رغبة في دنياهم، فأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم لِمَا رأوْا من سوء موْضعه عندهم فإياك وأبواب السلاطين فإن عند أبوابهم فتنًا كمبارك الإبل لا تصيب من دنياهم شيئًا إلا أصابوا من دينك مثله. انتهى

1 / 23