Battalions and Expeditions around Medina and Mecca
السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة
Penerbit
دار ابن الجوزي
Nombor Edisi
الأولى-جمادى الأول-١٤١٧ هـ
Tahun Penerbitan
١٩٩٦ م
Genre-genre
من رأسه فدونكم اضربوه، فنزل إليهم متوشحا وهو ينفخ منه ريح الطيب، فقال: ما رأيت كاليوم ريحًا -أي أطيب-"١.
فقال كعب مفتخرًا:"نعم تحتي فلانة هي أعطر نساء العرب"٢ فقال محمد بن مسلمة: "أتأذن لي أن أشم رأسك؟، فشمه، ثم أشم أصحابه، ثم قال: أتأذن لي؟، قال: نعم، فلما استمكن منه، قال: دونكم، فقتلوه، ثم أتوا النبي ﷺ فأخبروه"٣٤.
"فلما قتلوه فزعت اليهود والمشركون، فغدوا إلى النبي ﷺ، فقالوا: طُرق صاحبنا فقُتل، فذكر لهم النبي ﷺ الذي كان يقول، ودعاهم النبي ﷺ إلى أن يكتب بينه وبينهم كتابًا ينتهون إلى ما فيه. فكتب النبي ﷺ بينه وبين المسلمين عامة صحيفة"٥
١ من رواية البخاري، الصحيح (٥/٢٥-٢٦)، وابن حجر، فتح (٧/٣٣٧) .
٢ من رواية مسلم بشرح النووي (١٢/١٦٣) .
٣ من رواية البخاري، الصحيح (٥/٢٥-٢٦)، وابن حجر، فتح (٧/٣٣٧) .
٤ الحديث صحيح بمجموع طرقه، فقد رواه البخاري في مواضع متفرقة من صحيحه. انظر البخاري الصحيح، كتاب المغازي (٥/٢٥-٢٦)، وابن حجر، فتح، كتاب الجهاد (٦/١٥٩-١٦٠)، كما رواه مسلم بشرح النووي (١٢/١٦٠-١٦١-١٦٢-١٦٣)، وأبو داود، سنن (٣/٢١١-٢١٢)، ونسبه المنذري النسائي.
قلت: أخرجه النسائي في كتابه السنن الكبرى، كتاب السير (٢/٥) .
وروى الزهري الحديث مرسلا عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك. انظر عبد الرزاق، المصنف (٥/٢٠٣-٢٠٤)، وشمس الحق آبادي، عون المعبود (٨/٢٢٨-٢٢٩-٢٣٠)، وذكر في الشرح أنه ربما يكون الحديث مسندا إلى كعب. وإلى ذلك ذهب الألباني فأورده في صحيح سنن أبي داود (٢/٥٨١-٥٨٢)، وقال عنه: صحيح الإسناد. وانظر البيهقي، دلائل (٣/١٩٦-١٩٧-١٩٨)، وابن كثير، تفسير (١/٥١١)، وباقشيش، مرويات (١/٣٩٦-٢٩٧-٢٩٨)، وروى ابن إسحاق طرفا من الحديث بإسناد حسن، والباقي رواه مرسلا منقطعا. ابن إسحاق، سيرة (١/٢٩٧-٢٩٨-٢٩٩-٣٠٠)، وابن هشام، سيرة (٣/٥١-٥٢-٥٣-٥٤-٥٥-٥٦-٥٧-٥٨)، كما رواه بقية أهل المغازي. انظر الواقدي، مغازي (١/١٨٤-١٨٥-١٨٦-١٨٧-١٨٨-١٩٠-١٩١-١٩٢)، وابن سعد، طبقات (٢/٣١-٣٢-٣٣-٣٤)، والبلاذري، أنساب (٣٧٤)، وابن حزم، جوامع (١٥٤-١٥٥)، وابن عبد البر، درر (١٥٠-١٥١-١٥٢)، والعامري، بهجة (١/١٩١-١٩٢)، والمقريزي، إمتاع (٦/١٠٨-١٠٩-١١٠) ن والحلبي، سيرة (٣/١٤٦-١٤٧-١٤٨-١٤٩-١٥٠)، والشامي، سبل (٦/٤٠-٤١-٤٢-٤٣-٤٤-٤٥-٤٦) .
٥ انظر عبد الرزاق، المصنف (٥/٢٠٤)، والألباني، صحيح سنن أبي داود (٢/٥٨١) واللفظ له، والبيهقي، دلائل (٣/١٩٨) . وعنده"فكتب النبي ﷺ بينه وبينهم وبين المسلمين عامة صحيفة". وذلك أتم.
1 / 146