Pahlawan Penakluk Ibrahim
البطل الفاتح إبراهيم وفتحه الشام ١٨٣٢
Genre-genre
أنهم لا يسلمون سلاحهم. (3)
أنهم لا يقدمون الجنود. (4)
أنهم لا يدفعون الفردة. (5)
أنهم لا يدفعون سوى مال واحد. (6)
أنهم لا يدعون العسكر النظامي يدخل البلاد. (7)
أنهم لا يحاربون أحدا من أبناء البلاد إلا إذا هو أقدم على محاربة الأمير بشير ذاته.
وأرسل محمد علي باشا إلى عباس باشا وعثمان باشا بإخماد الفتنة والقبض على زعمائها وإرسالهم إلى الإسكندرية، فهاجم عباس باشا البلاد من الساحل وعثمان باشا من الجنوب، وأخذ الأمير بشير يجمع السلاح. وأرسل عباس باشا 57 شخصا إلى الإسكندرية بينهم أربعة من الأمراء الشهابيين وبعض المشايخ الدروز والنصاري، ومن زعماء الثوار يوسف الشنتيري، فأبعدهم محمد علي باشا إلى سنار.
وكتب محمد علي باشا إلى عباس باشا أنه بلغه خبر قيام الأسطول الفرنساوي والأسطول الإنكليزي إلى ميناء بيروت، وأن قيامهما ليس لقصد سيئ، ولكنه يجب عليه أن يتخذ الاحتياطات اللازمة. وقال في كتابه: وإن منع الدول عن التدخل لا يكون إلا بالقضاء على الفتنة والثورة.
وكتب إليه ثانية بأنه سره دخول أهالي جبل الدروز بالطاعة، ولكنه يجب نزع سلاح المسيحيين وسواهم وإمداد الأمير بشير بالقوة. وأرسل إلى الأمير بشير نيشان الافتخار المرصع، وإلى أولاده نياشين أخرى، وإلى جماعة مشايخ الدروز الهبات المالية، فوهب الشيخ خطاب 37 كيسا، وعبد السلام بك 30 كيسا، ونعمان 60 كيسا، ولطيف بك 90 كيسا.
ولما أرسلت الدول الخمس مذكرتها في 27 يونيو - وقد نشرناها في فصل تقدم - أرسل محمد علي إلى عباس باشا في بيروت يقول له: «يظهر لنا من الحالة الحاضرة أن الدول متحزبة ضدنا، وقرار مجلسهم في لندرة يمس مصالحنا ويخالف مقاصدنا، فيجب عليكم اتخاذ الاحتياطات اللازمة في سائر المواقع العسكرية على سواحل مصر والشام، فإذا حشدت الدول عساكرها ضدكم فقوموا بالدفاع، وقد صدر أمرنا إلى عمكم إبراهيم بما تقدم، فالواجب السير عليه. وإذا ما تظاهرت الدول بعمل ضد مصر تحضرون إلينا إما برا وإما بحرا، وتعيدون العساكر التي أتت إليكم من جهة كوبك إلى مكانها. والخلاصة أنه يجب عليكم أخذ الأمور بالحزم.»
Halaman tidak diketahui