Basit Fi Sharh Jumal Zajjaji
Genre-genre
============================================================
قولك : زيد قام : إذ زيدا فاعل مقدم، والاصل : قام زيد، وكذلك: محمد قعد، وما أشبه ذلك وهذا عند جمهور النحويين خطأ (1) واستدلوا على بطلانه بأربعة آدلة: أحذها: أن فصحاة العرب تقول : قام الزيدان وقام الزيدون، فإذا تقدم الزيدان قالوا : الزيدان قاما، والزيدون قاموا، فلو كان الزيدان في ت قدمه على حاله في تأخره لكان الاختيار أن يقال : الزيدان قام ، والزيدون قام، كما كان الاختيار : قام الزيدان وقام الزيدون . لأنه وإن تقدم فالنية فيه التأخير عنده: الثاني : أن العرب تقول : طلع الشمس، وطلعت الشمي، فإذا تقدم الشمس لم يقولوا إلا : الشمس طلعت . فدل على آن حال الشمس في تقديمه على الفعل على غير حاله في تأخيره. وليس فاعلا تقدم الثالث: أن العرب تقول: الزيدان أبواهما قائمان، ولا يجوز غير ذلك فان قدمت قائما، فقلت: الزيدان قائم أبواهما جاز لك في قائم وجهان: أحدهما: الافراد، وهو أحسن: الثاني : التثنية فمن ثنى جعله خبرا مقدما، ومن افرد جعله خبرا عن زيد، وأبوه فاعل به . فلو جاز للفاعل أن يتقدم لجاز أن تقول : الزيدان أبواهما قائم، ويكون قائم خبرا عن الزيدين ، وأبواهما فاعل مقدم الرابع : أنك تقول : مررت برجل قانم ابوه ، ويكون قائم تعتا لرجل فإذا تقدم الأب لم يكك في قائم إلا الرفع ، لأنه يكون خبرا عن الأب، فلو (1) انظر المسالة في المقتضب 128/4، الأصول 237/2 ، اسرار العربية 79 -84، الكافي 80/1-11 منهج الالك ص 101، مغتى اللبيب 758، تقيد ابن لب ل 16، التصريح 271/1، همع الهوامع 5/2ه 17
Halaman 273