228

Pandangan dan Harta

البصائر والذخائر

Penyiasat

د/ وداد القاضي

Penerbit

دار صادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sastera
Retorik
ما بين يديه، واقترح الغناء، وقطع البيت، وحبس أول القدح، وأكثر الحديث، وآمتخط في منديل الشراب، وبات موضعًا لا يحتمل المبيت، ولحن المغني. المهلبي: البسيط جاءت بمعمولة من جنس قامتها ... لينًا وفي كفها من خدها قبس حتى إذا قربت من ذيل صاحبها ... أصغى إلى سرها فالرأس منتكس فنم بينهما ما كان مكتتمًا ... ما نمه اللفظ لكن نمه النفس يعني المجمرة. كانت الفرس تقول: من قدر على أن يتحرز من أربع خصال لم يكن في تدبيره خلل: الحرص، والعجب، وأتباع الهوى، والتواني. لقد صدقت الفرس في هذا، والأمم كلها شركاء في العقول، وإن اختلفوا في اللغات، ولا أحد قد نطح إلى الكمال وتطاول إلى الفضل إلا وهو يعلم أن الحرض يسلب الحياء، والعجب يجلب المقت، وأتباع الهوى يورث الفضيحة، والتواني يكسب الندامة، ولا أحد أيضًا إلا وهو متسم بهذه الأشياء على هذا التفاضل الواقع؛ نسأل الله الهداية والعصمة.

1 / 228